(٢) محمد بن أحمد بن علي، التقي الفاسي، المكي، المالكي المذهب، شيخ الحرم، ولد سنة (٧٧٥ هـ)، وتوفي سنة (٨٣٢ هـ) بمكة. "الضوء اللامع" (٧/ ١٨). (٣) "شفاء الغرام" (١/ ٥٩٦). لم يذكر المؤلف التقي الفاسي ﵀ دليلًا على صحة ذلك سوى رفع الحصى وهو ثابت، وذكر أثرًا عن ابن عباس بخصوص اتساع منى مع ضيقها، وأما سوى ذلك فكان معوله على المشاهدة والعادة المعروفة عند الناس. وأما عن أثر ابن عباس فهو عند الأزرقي في "تاريخه" (٢/ ١٧٣)، والفاكهي في "تاريخه" أيضًا (٤/ ٢٧٨) كلاهما من طريق سليم بن مسلم عن عبيد الله بن أبي زياد، عن أبي الطفيل قال: سمعت ابن عباس يُسأل عن منى ويقال له: عجبًا لضيقه في غير الحج، فقال ابن عباس: إن منى يتسع بأهله كما يتسع الرحم للولد. لكن سنده ضعيف جدًّا فيه سليم بن مسلم المكي؛ قال عنه ابن معين: ليس بثقة وكان جهميًا خبيثًا. وقال عنه أحمد: ليس يسوى حديثه شيئًا. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر. انظر: "تاريخ ابن معين" للدوري برقم (٢١٧٨)، "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٣٩٣)، "الجرح والتعديل" (٤/ ٣١٤). (٤) الصواب: "لا يَكْثُر"؛ فهو جزء من حديث، أورده المؤلف في حرف اللام ألف (لا). بترجمة مستقلة وخرجه، وطرفه: "لا يكثر همك … " برقم (١٣٣١). (٥) في (م): "لا" وهو خطأ. (٦) لم يرد ذكر حديث "ما قدر يكن" عند حديث "لو تفتح … " وقد سبق تخريجه برقم (٩٠٠). (٧) في "مسنده" (٢/ ٣١٩)، (ح ١٠٥٣). (٨) عمارة بن غزية بفتح المعجمة وكسر الزاي بعدها تحتانية ثقيلة، ابن الحارث =