عبد المنعم بن بشير أبو الخير الأنصاري، قال الختلي: سمعت ابن معين يقول: أتيت عبد المنعم، فأخرج إليَّ أحاديث أبي مودود نحوًا من مائتي حديث كذب. فقلت: يا شيخ، أنتَ سمعتَ هذه من أبي مودود؟ قال: نعم. قلت: اتقِ الله، فإنَّ هذه كذب. وقمتُ، ولم أكتب عنه شيئًا. "الميزان" (٢/ ٦٦٩)، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، يأتي عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال. "المجروحين" (٢/ ١٥٨)، وقال ابن عدي: له أحاديث مناكير .. وعامة ما يرويه لا يتابع عليه. "الكامل" (٥/ ٣٣٧). (٢) "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع" (ص ٢٨٣ - ٢٨٦). (٣) لم أجده في "غوامض الأسماء المبهمة"، ولا في "الصلة". ومن شواهده ما رواه أبو داود في سننه (أبواب الجمعة، باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة ١٠٤٧)، و (الصلاة - أبواب الوتر - باب في الاستغفار رقم ١٥٣١)، والنسائي في سننه (الجمعة، إكثار الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة. رقم ١٣٧٤)، وابن ماجه في سننه (إقامة الصلاة والسُّنَّة فيها، باب في فضل الجمعة رقم ١٠٨٥)، و (الجنائز، باب ذكر وفاته ﷺ رقم ١٦٣٦)، وأحمد في مسنده (٢٦/ ٨٤ رقم ١٦١٦٢)، وابن خزيمة في صحيحه (٢/ ٨٣٨ رقم ١٧٣٣)، وابن حبان في صحيحه (٣/ ١٩٠ رقم ٩١٠)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٢٧٨)، و (٤/ ٥٦٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٤٨) من طرقٍ عن حسين بن علي الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس مرفوعًا بنحوه. وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه. وقال في الموضع الآخر: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في كلا الموضعين. ورجاله ثقات رجال الشيخين إلا أبو الأشعث فمن رجال مسلم -لا البخاري-، =