(١) انظر: "فتاوى الإمام النووى" (ص ١٤٥، س: ٣٣٦)، ونقله عنه الزركشي في "التذكرة" (أحاديث الأحكام، ح ٢٠، ص ٦٢)، والعجلوني في "كشف الخفاء" (٢/ ٩٣)، رقم (١٨٠٨)، وفيه أنه سئل: هل ثبت أن النبي ﷺ قال: "لعن الله المغني والمغنى له"، وأنه قال: "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل". فأجاب: "لم يصح شيء في ذلك"، وتقدم أنه صح موقوفًا، وهو في حكم الرفع، والله أعلم. (٢) أخرجه البخاري (ح ٦٤٤٦)، ومسلم (ح ١٠٥١). (٣) انظر: "الفردوس" (٣/ ١١٥)، رقم (٤٣١٧)، و"مسنده" (٢/ ٢٦٧/ أ). وحديث أنس ﵁ هذا: أخرجه ابن المقرئ في "المعجم" (١/ ١٦٨)، رقم (٤٩٩)، والطبراني في "الأوسط" (٧/ ٢٠٣)، رقم (٧٢٧٤)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (ح ٧٥)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (٤٤٧)، وعلي بن عمر الحربي في "الفوائد المنتقاة" (ح ١٣١)، وابن عبد البر في "الجامع" (١/ ٧٤٢)، رقم (١٣٦٤)، والضياء في "المختارة" (٦/ ١٠٠ - ١٠١)، رقم (٢٠٨٦، ٢٠٨٧) من طريقي هشيم، ويزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس ﵁. وإسناده على شرط الصحيح، رجاله كلهم ثقات أئمة. وله طريق آخر: أخرجه البزار (١٣/ ٤٤٢)، رقم (٧٢٠٢)، وأبو يعلى (٥/ ٤٠٤)، رقم (٣٠٧٩)، والروياني (٢/ ٣٨٦)، رقم (١٣٦٩)، والشجري في "الأمالي الخميسية" ["ترتيبه" (٢/ ٢٧٩)، رقم (٢٤٤١)] والضياء في "المختارة" (٧/ ١١٠)، رقم (٢٥٣١) من طرق؛ عن الخليل بن عمر بن إبراهيم، عن أبيه، عن قتادة، عن أنس ﵁، بلفظ: "ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس". قال البزار: "لا نعلم أحدًا رواه عن قتادة عن أنس، إلا عمر بن إبراهيم"، وعمر بن إبراهيم: هو العبدي البصري؛ صدوق، في حديثه عن قتادة ضعف ومناكير -كما في "التهذيب" (٢١/ ٢٦٩ - ٢٧١)، رقم (٤٢٠٠)، و"التقريب" (٤٨٦٣) -، لكنه توبع =