وأخرجه الطبراني في "الكبير" رقم (١٣٢٦٤) من طريق الزهري، عن عروة عن ابن عمر. ثم أخرجه في "الكبير" أيضًا (١٣/ ٦٨)، رقم (١٣٦٩٧)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق رقم (٣٠٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٣٣٢)؛ من طريق الشعبي عن ابن عمر نحوه. وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٣٧٦ - ٣٧٧) وعنه البيهقي في "السنن" (٨/ ١٦٥) و"الشعب" رقم (٨٩٤٩)، والطبراني في "الكبير" رقم (١٣٢٦٥)؛ من طريق يونس عن الزهري عن عبد الله بن خارجة بن زيد عن عروة بن الزبير قال: أتيت عبد الله بن عمر بن الخطاب فقلت له: يا أبا عبد الرحمن، إنا نجلس إلى أئمتنا هؤلاء فيتكلمون بالكلام نحن نعلم أن الحق غيره فنصدقهم، ويقضون بالجور فنقويهم ونحسنه لهم، فكيف ترى في ذلك؟ فقال: "يا ابن أخي، كنا مع رسول الله ﷺ نعد هذا النفاق، فلا أدري كيف هو عندكم؟ " واللفظ للفسوي. وعبد الله بن خارجة بن زيد ذكر البخاري في "تاريخه" (٥/ ٧٩)، وابن أبي حاتم في "الجرح" (٥/ ٤٥) سماعَه من عروة، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "ثقاته" (٧/ ٣٢). ولفظه قريب مما ذكره المصنف معزوًا إلى أحمد، وهذا الإسناد يتقوى بإسناد أحمد ويكون حسنًا لغيره. وأما المعنى فصحيح برواية البخاري له. (١) عَمَّار بن محمد الثَّوْري، أبو اليَقْظان الكوفي، ابن أخت سفيان الثوري، سكن بغداد: صدوق يخطئ، وكان عابدًا، من الثامنة، مات سنة اثنتين وثمانين. م ت ق. "التقريب" (ص ٣٤٦). (٢) في الأصل و (ز): "عبد الله" مُكبَّرًا، والتصويب من (م) و (د) والإتحاف. وهو: يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن مَوْهَب، بفتح الميم والهاء بينهما واو ساكنة، التَّيْمِي، المدني: متروك، وأفحش الحاكم فرماه بالوضع، من السادسة. ت ق (ص ٥٢٣). (٣) عُبيد الله بن عَبد الله بن مَوهَب، أبو يحيى التيمي، المدني: مقبول، من الثالثة. بخ د ت عس ق. "التقريب" (ص ٣١٣). (٤) انظر: "الإتحاف" للبوصيري (١/ ٢٩٩)، رقم (٥٠٥) و"المطالب" (٢/ ٤٦٠)، رقم (١٧٣) من طريق عمار بن محمد به، ولفظه: "نعم البيتُ الحمَّامُ يدخله الرجُلُ =