(٢) انظر مثلًا: المدخل لابن الحاج (٤/ ٦٠). (٣) هو: الفقيه المالكي عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن مروان بن جاهمة بن عباس بن مرداس الأندلسي الفقيه المالكي، أبو مروان السلمي (بضع و ١٧٠ - ٢٣٨، وقيل: ٢٣٩ هـ). وهو كثير التصانيف، منها كتاب "الواضحة" في فقه الإمام مالك وأصحابه. ووسم بسوء الحفظ وكثرة الغلط في الحديث، وفي رواية الفقه المالكي، وعُلِّل ذلك بأنه كان يستجيز الرواية بالوجادة والإجازة دون بيان، وربما وقع إليه الشيء عن غير ثقة، فتجاوزه إلى الثقة فوقه قد لقيه وسمع منه، وعليه أطلق بعضهم عليه الكذب. والله أعلم. انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ١٠٢ - ١٠٧)، "تاريخ الإسلام" للذهبي (٥/ ٨٧٤ - ٨٧٥)، رقم (٢٦٢)، "التقريب" (٤١٧٤). (٤) ذكره عنه ابن رشد في "البيان والتحصيل" (٩/ ٣٢٥) -بصيغة التمريض "روي"- فاقتبسه عنه مؤلف "منح الجليل" (٨/ ٤٣٤) وغيره. وانظر أيضًا: "الفواكه الدواني" (١/ ٦٢٩). (٥) يعني ابن حبيب القرطبي في "الواضحة"، وأنه سلف صاحب "الرسالة" في فتواه التي سينقلها عنه. (٦) انظر: "الرسالة" لابن أبي زيد القيرواني (الأيمان والنذور، ص ٩٨)، وأما التأديب عليهما فنقله ابن رشد وغيره من رواية زياد وابن القاسم عن مالك. والله أعلم.