للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنه "حَسَنٌ صحيحٌ" (١)، زادَ في نُسخَةٍ: "غَريبٌ" (٢).

وفي البابِ عن جَمَاعةٍ، كما بَيَّنتُه في "القَولِ البَدِيعِ" (٣).

٢٩٢ - حديث: "بَدَأَ الإسلامُ غَريبًا، وسَيَعودُ كما بَدَأَ غَريبًا، فَطُوبَى للغُرَباءِ".

مسلمٌ في "صَحيحِه" (٤) من حديثِ يزيدَ بنِ كَيسانَ (٥) عن أبي حازِمٍ عن أبي هُريرَةَ رَفَعَهُ بهذا، ومِن حديثِ عاصِمِ بنِ محمدٍ العُمَرِيِّ (٦) عن أبيهِ (٧) عنِ ابنِ عُمرَ مَرفوعًا: "إنَّ الإسلامَ بدأَ غَريبًا، وسيَعُودُ غَريبًا (٨) كما بَدَأَ، وهُو


= * وقد تقدَّمَ في تخريج الحديثِ أنَّ جميعَ الرواةِ عن سليمانَ بن بلال رووه من حديثِ الحسينِ بن علي، بلَ أخرجه أحمدُ والنسائي في "الكبرى" وابن حبانَ (وقد تقدم العزو إليهم في تخريج الحديث) من طريقِ أبي عامرٍ العقدي عن سليمانَ بنِ بلالٍ فجعله أيضًا من حديث الحسينِ بنِ عليٍّ، وهو الطريق نفسُه الذي أخرجه منه الترمذيُّ.
* وتقدم أيضًا أن الأشبه روايته من حديث الحسين بن علي، كما جاء عن الدارقطني. والله أعلم.
(١) وكذا نقل عنه النووي في "الأذكار" رقم (٣٣٨)، والسبكي في "طبقات الشافعية" (١/ ١٧٤)، والعراقي في "المغني" (١٠١٧).
(٢) وكذا نقل قوله المنذري في "الترغيب والترهيب" رقم (٢٦٠٠)، والزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" (٣/ ١٣١)، والتبريزي في "المشكاة" رقم (٩٣٣)، وابن القيم في "جلاء الأفهام" (٩٠)، وهو كذلك في جميع نسخ "الجامع" المطبوعة.
ونقل عنه المزي في "التحفة" رقم (١٠٠٧٢) أنه قال: "حسن غريب". والله أعلم.
(٣) "القول البديع" (٢٠٧ - ٢٢٢)؛ حيث عقد المصنف بابًا في التحذير من ترك الصلاة عليه عندما يذكر ، وذكر فيه جملةً من الأحاديث.
(٤) "الصحيح" (الإيمان، باب بيان أنّ الإسلامَ بدأَ غريبًا وسيعودُ غريبًا وأنه يأرِزُ بينَ المسجِدَينِ) رقم (١٤٥) من حديث أبي هريرة، وفي الباب نفسه رقم (١٤٦) من حديث ابن عمر.
(٥) اليَشكُرِيُّ، أبو إسماعيلَ، أو أبو مُنَيْنٍ -بِنُونَينِ، مُصَغَّرٌ- الكوفيُّ، صدوقٌ يخطئُ، من السادسةِ. بخ م ٤. "التقريب" (٦٠٤).
(٦) ابن زَيدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ بنِ الخطّابِ العُمَرِيِّ المدنيِّ، ثقة، من السابعة. ع. "التقريب" (٢٨٦).
(٧) محمدُ بنُ زَيدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ المدنيُّ، ثقة، من الثالثة. ع. "التقريب" (٤٧٩).
(٨) ساقطة من "ز".

<<  <  ج: ص:  >  >>