للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد عن أم كلثوم ابنة علي (١) عن مولىً لرسول الله (٢) مرفوعًا بلفظ: "إِنَّا لا تحلُّ لنا الصَّدقةُ، ومولى القوم منهم" (٣).

١٢٢٧ - حديث: "المؤمنون عند شروطهم".

في: "المسلمون" (٤).

١٢٢٨ - حديث: "المؤمنون هَيِّنُون لَيِّنُون (٥) كالجمل الأَنِف (٦)، إن قُدْتَه انقاد وإن أنَخْتَه أناخ".

البيهقي في الشعب (٧)


(١) أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، هي الصغرى، روى عن مهران مولى رسول الله. عُمِّرت وسمع منها عطاء بن السائب، وأمها أم ولد. وأما الكبرى فأمها فاطمة بنت رسول الله. انظر: "تعجيل المنفعة" (٢/ ٦٧٠). وقال الشيخ محمد عوامة: "لم أر فيها توثيقًا، لكن يكفيها أنها من أهل ذاك البيت الطاهر، ويضاف إلى ذاك علوّ طبقتها وعدم مسها بجرح" "حاشية المصنف" (٧/ ٥١).
(٢) له صحبة. واختلف في اسمه، فقيل: مِهران، وقيل: ميمون، وقيل: كيسان، وقيل: غير ذلك؛ والأول أصح لأنه من رواية الثوري عن عطاء. انظر: "الإصابة" (٣/ ٤١٣ و ١٠/ ٣٥٠).
(٣) "المسند" (٢٤/ ٤٧٨)، رقم (١٥٧٠٨) و (٢٦/ ٣٢٤)، رقم (١٦٣٩٩) كلاهما من طريق الثوري عن عطاء بن السائب عن أم كلثوم بنت علي عن مهران مولى رسول الله مرفوعًا نحوه.
وإسناده حسن في الشواهد، فإن الثوري روى عن عطاء بن السائب قبل الاختلاط.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" رقم (١٠٨١٣)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٧)، رقم (١٨٧٥)، وابن أبي حاتم في "الجرح" رقم (١٣٨٥)، والطحاوي في "مشكل الآثار" رقم (٤٣٩١)، والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٣٥٤)، رقم (١٧٥٩٣)؛ من طرُقٍ عن عطاء بن السائب به.
(٤) انظر: الحديث رقم (١٠٣٣).
(٥) قال ابن العربي: "تخفيفهما للمدح وتثقيلهما للذم"، وقال غيره: هما سواء، والأصل التثقيل، كمَيْتٍ ومَيِّتٍ، والمراد بالهين: سهولته في أمر دنياه ومهمات نفسه لا في دينه. انظر: "الفيض" (٦/ ٣٥٨).
(٦) بفتح الهمزة وكسر النون، من أَنِف البعيرُ إذا اشتكى أنْفُه. وروي (آنف) بالمد، المصدر نفسه.
(٧) "الشعب" (١٠/ ٤٤٨)، رقم (٧٧٧٨) من هذا الوجه نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>