للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومما يُوَهِّي هذا الخبر أنه لم يكن لهم إذ ذاك حمَّامٌ، وكل ما جاء فيه ذكر الحمَّام فهو محمول على الماء السَّخِن خاصة، من عين أو نحوها (١).

٦٥٧ - حديث: "طاعة النساء ندامة".

في: " شاوروهن" (٢).

٦٥٨ - حديث: "طالب القوت ما تعدى" (٣).

٦٥٩ - حديث: "الطبيخ".

الحميدي: حدثنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن رسول الله كان يجمع بين الطِّبِّيخ والرطب، فيأكله.

هكذا وقع في أصلٍ من مسند الحميدي اعتمدت عليه في ترتيبي له، ولكنه في أصلٍ قديمٍ كالجادة (٤)، وهو الذي رواه إسحاق بن أبي إسرائيل، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، ومحمد بن منصور الخراز (٥)، وعباس بن الفضل (٦)؛ عن ابن عيينة.

وكلها عند المستغفري (٧) إلا آخرها، فعند أبي نعيم، كلاهما في "الطب".


(١) وبنحوه في "الأسرار المرفوعة" (٢٧٧) وغيره، وقال ابن القيم: "لم يدخل النبي حمامًا قط، ولعله ما رآه بعينه، ولم يصح في الحمام حديث". "زاد المعاد" (١/ ١٧٥).
(٢) انظر الحديث رقم: (٥٩٤).
(٣) هكذا بيض له المؤلف ، ولم يتكلم عليه، وفي "الجد الحثيث" (٢٤٦): ليس بحديث.
(٤) هكذا هو كالجادة -أعني: "البطيخ"- في "مسند الحميدي" (ح ٢٥٧)، ومثله في "مسند عائشة" لأبي بكر بن أبي داود (٢١) من روايته عن يوسف بن موسى القطان المرُّوذي عن الحميدي به.
(٥) هو: محمد بن منصور بن ثابت بن خالد الخزاعي، أبو عبد الله الجواز المكي.
(٦) هو: عباس بن الفضل بن العباس بن يعقوب البصري، أبو عثمان الأزرق، ضعيف، وكذبه ابن معين، كما في "التقريب" (٣١٨٦)، وحديثه هذا عند أبي نعيم في "الطب النبوي" (٢/ ٧٢٨ - ٧٢٩)، رقم (٨٣٠) من طريق الحارث بن أبي أسامة، عن عباس بن الفضل، عن همام وسفيان بن عيينة به.
(٧) لم أقف على "الطب" للمستغفري، ولا على رواية المذكورين -وكلهم ثقات- عن ابن عيينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>