للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الدَّيلميُّ في مسنده (١) عنه مرفوعًا: "يا عليّ إنَّكَ لسيِّدُ المسلمينَ ويَعْسُوبُ المؤمنين" الحديث.

١٨٥ - حديث: "أنا ابنُ الذَّبِيحَين" في: "ابن الذَّبِيحَين" (٢).

١٨٦ - حديث: "أنا أعرَفُكُم بالله وأخْوفُكُم منه".

قال شيخنا: صحيحٌ.

يعني فقد ترْجَمَ البخاريُّ في صحيحِهِ (٣) قولَ النبي : "أنا أعْلَمُكُم بالله"، وأوردَ حديثَ عَبْدَةَ، عن هشام، عن أبيه، عن عائشةَ قالت: كان النبي إذا أمَرَهُم (٤): أمَرَهُم مِن الأعمالِ ما يُطِيقُون، قالوا: إنا لَسْنَا كهَيْئَتِكَ يا رسولَ الله، إنَّ الله قد غَفَرَ لك ما تقدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وما تَأخَّرَ، فيَغْضَبُ حتى يُعرَفَ الغَضَبُ في وَجهِهِ، ثم يقول: "إنَّ أتْقاكُم وأعْلَمَكُم بالله أنا".


(١) "الغرائب الملتقطة" (رسالة حسن ورسمَه) (ص ١٣٩ - ١٤٠ رقم ٩٣) من طريق أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، حدثنا أبي، حدثنا علي بن موسى الرضا، حدثني أبي، حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي، حدثني أبي علي ابن الحسين، حدثني أبي، حدثني علي بن أبي طالب به. فذكره ثم قال: قال الطائي: سألتُ أحمدَ بن يحيى عن اليعسوب؟ قال: ذكرُ النَّحْلِ الذي يَقْدُمُها ويُحامِي عنها.
وأبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي؛ قال الحسن بن علي الزهري: كان أميًا لم يكن بالمَرضيِّ. "سؤالات السهمي للدارقطني" (ص ١٧٩ رقم ٣٨٠)، وقال الذهبي: عن أبيه، عن علي الرضا، عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة، ما تنفكُّ عن وضعه أو وضع أبيه. "الميزان" (٢/ ٣٩٠ رقم ٤٢٠٠).
وأبوه أحمد بن عامر الطائي، قال العراقي: روى عن علي بن موسى الرضا نسخة موضوعة رواها ابنه عبد الله عنه. "ذيل ميزان الاعتدال" (ص ٣٣ رقم ٩٢).
فالإسناد موضوع؛ والحديث أورده القاري في "الأسرار المرفوعة" (ص ١٣٦ رقم ٦٧)، والفتني في "تذكرة الموضوعات" (ص ٩٨).
(٢) تقدم برقم (١٣).
(٣) "صحيح البخاري" (الإيمان، باب قول النبي : "أنا أعلمكم بالله، رقم ٢٠).
(٤) في "م" زيادة (رسول الله)، ووجودها غير مناسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>