(٢) الطبراني في "الأوسط" (٤/ ١٦٢)، (ح ٣٨٧٢). ومن هذا الوجه أخرجه الثعلبي في تفسيره "الكشف والبيان" (٧/ ٢٠٦). وسنده موضوع والآفة من السدي؛ فالحديث من وجهيه مداره عليه كما قال المؤلف. وهو المتفرد بهذا الحديث كما أفاده الدارقطني في "أطراف الغرائب والأفراد" (٣/ ٢٦٩). فمثله لا يحتمل تفرده بل ولا يستشهد بمثله. قال فيه ابن معين: ليس بثقة. وقال عبد الله بن نمير: كذّاب. وقال الذهبي: تركوا حديثه، وقد اتهم. وقال الحافظ: متهم بالكذب. انظر: "الجرح والتعديل" (٨/ ٨٦)، "تهذيب الكمال" (٢٦/ ٣٩٢)، "تاريخ الإسلام" (٣/ ٤٠٩)، "التقريب" (ص ٨٩٥). والحديث أورده الهيثمي في "المجمع" (٨/ ١٨٦) وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه محمد بن مروان السدي الصغير، وهو متروك. وقال الألباني في "الضعيفة" (٤/ ٦٩)، (ح ١٥٦٧) موضوع؛ آفته السُّدّي؛ وهو متهم بالكذب. (٣) هو: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم، المكي، ثقة فقيه فاضل، كان يدلس ويرسل، من السادسة مات سنة (٥٠ هـ) أو بعدها وقد جاوز السبعين. "التقريب" (ص ٦٢٤). (٤) هو: ابن أبي رباح. (٥) في "مسنده" (١١/ ٣٣٣)، (ح ٦٤٥١). تنبيه: رواية أبي يعلى ليست من طريق مسلم بن خالد الزنجي، وإنما هي من طريق معدي بن سليمان صاحب الطَّعَام عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة به مرفوعًا … وفيه اختلاف وزيادات في ألفاظه فقال: كرم "المؤمن" بدل "المرء" و"تقواه" بدل "دينه". =