(٢) محمد بن سُوقة، بضم المهملة، الغَنَوي، بفتح المعجمة والنون الخفيفة، أبو بكر الكوفي العابد؛ ثقة مرضي، من الخامسة ع. انظر: "التقريب" (ص ٤١٨). (٣) هو: الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، بسكون الميم، الحُوتي، بضم المهملة وبالمثناة، الكوفي، أبو زهير، صاحب علي: كذبه الشَّعْبِي في رأيه، ورمي بالرفض، وفي حديثه ضعف، وليس له عند النسائي سوى حديثين؛ مات في خلافة ابن الزبير. ٤. انظر: "التقريب" (ص ٨٦). (٤) هذا الحديث جاء في "مسند الديلمي" (ل ١٨٣/ أ/ لالهلي) بلا سند عن علي ﵁ وانتهى متنه إلى قوله: "فالموت خير له"، والذي بعده كان حديثًا آخر مستقلًا، وهو المروي من هذا الوجه الذي ذكره المؤلف. انظر: الموضع نفسه من المخطوط. وتَتِمَّته: "ومن أشفق من النار لَهِيَ عن الشهوات، ومن ترقَّب الموتَ هانت عليه اللَّذَّات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات". ونحوه في "التذكرة" للزركشي رقم (١١٧)، والحديث ضعفه الزركشي والسيوطي في "الدرر" رقم (٣٧٦) والمؤلف، وهو كما قالوا؛ لأن الراوي عن محمد بن سوقة هو عبيد الله الوصافي وهو ضعيف كما في "التقريب" (ص ٣١٦). (٥) "السنن" (٣/ ٣٨٣) حديث، رقم (٢٨٠٥) وعنه ابن الجوزي في "التحقيق" رقم (١٦٠٢)؛ من طريق عمر بن إبراهيم الكردي عن وهب اليشكري عن ابن سيرين عن أبي هريرة به مرفوعًا. (٦) "السنن الكبرى" (٥/ ٤٤٠) من هذا الوجه به. (٧) "مسند الفردوس" (ل ١٨٠/ ب/ لالهلي) من هذا الوجه مثله. (٨) عمر بن إبراهيم بن خالد الكُرْدِي، الهاشمي مولاهم، أبو حفص. قال الدارقطني: "كذاب خبيث"، وقال مرة: "يضع الحديث"، وقال الخطيب: "كان غير ثقة، يروي المناكير عن الأثبات"، وقال ابن عقدة: "ضعيف"، ولم يعرفه ابن القطان فقال: "مجهول". بقي إلى بعد العشرين ومائتين. انظر: "تاريخ بغداد" (١٣/ ٣٦)؛ و"اللسان" (٦/ ٦١ - ٦١).