للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف العين المهملة]

٦٨٢ - حديث: "العار خير من النار".

قاله الحسن بن علي بن أبي طالب حين قال له أصحابه -لما أذعن لمعاوية خوفًا من قتل مَنْ لعله يموت من المسلمين بين الفريقين، بحيث انطبق ذلك مع قوله : "ابني هذايسيد وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين" (١) -: يا عار المؤمنين!.

أخرجه أبو عمر بن عبد البر في ترجمته من "الاستيعاب" (٢)، وفي لفظ عنده أيضًا: أنه قيل له يا مُذِلَّ المؤمنين! فقال: إني لم أُذِلَّهم، ولكني كرهت أن أقتلهم في طلب الملك (٣).


= قال النبي : "الحلال بين، والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهة، .. والمعاصي حمى الله؛ من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه". وله أيضًا (٥٢): " .. ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه، .. ".
(١) أخرجه البخاري (٢٧٠٤، ٣٦٢٩، ٣٧٤٦، ٧١٠٩) عن أبي بكرة في حديث طويل.
(٢) أخرجه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (ص ٢١٨، ترجمة: ٦٠٠)، وابن عساكر (١٣/ ٢٦١) عن ابن شوذب، قال: "لما قتل علي سار الحسن … ". ورجاله ثقات إلا أنه معضل؛ عبد الله بن شوذب الخراساني، أبو عبد الرحمن البلخي، نزيل البصرة، ثم الشام: صدوق عابد، من السابعة، مولده ٨٦ بخراسان، ووفاته ١٥٦ - أو ١٥٧ - بالشام. فهو من الطبقة الوسطى لأتباع التابعين، حتى إن روايته عن الحسن البصري مرسلة؛ لم يسمع منه ولا رآه، كما قال أبو حاتم الرازي.
انظر: "المراسيل" للرازي (٤٢١)، "تهذيب الكمال" (١٥/ ٩٤ - ٩٧)، رقم (٣٣٣٥)، "التقريب" (٣٣٨٧).
وأخرجه ابن سعد (متمم الصحابة - الطبقة الخامسة: ١/ ٣٢٩)، رقم (٢٨٨)، وابن عساكر (١٣/ ٢٦٦) من وجه آخر مرسل أيضًا، بلفظ: "وأنا أختار العار على النار". وفي سنده رجل كذبوه.
(٣) أخرجه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (ص ٢١٨، ترجمة: ٦٠٠) بإسناد متصل،

<<  <  ج: ص:  >  >>