وروي في معناه عن علي وأبي هريرة والمغيرة بن شعبة ﵃ مرفوعًا، ولا تخلو من مقال، وحديثا أبي هريرة والمغيرة صححهما الألباني في أحكامه على "السنن". انظر: "سنن أبي داود" (١٠٠٦، ١٠٠٧)، وابن ماجه (١٤٢٧، ١٤٢٨)، والبيهقي (٢/ ١٩٠ - ١٩٢ وغيرها). وأخرج عبد الرزاق (٢/ ٤١٦ - ٤١٨)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٣٨ - ١٣٩)، والبيهقي فيه آثارًا عن السلف، وتكلم الألباني في "الصحيحة" بعد تخريجه لحديث الرجل من أصحاب النبي ﷺ على فائدتين هامتين فيه، إحداهما: أنه لا بد من الفصل بين الفريضة والنافلة التي بعدها: إما بالكلام أو بالتحول من المكان، والأخرى: أنه يجوز التطوع بعد صلاة العصر، وبسط الكلام عليهما، فليراجع، فإنه هام. والله أعلم. (١) الحديث (١٤٢). (٢) تقدم برقم (٥١٠). (٣) تقدم بالرقم (٥٤٣). (٤) واسم أبي عيسى ميسرة، الغفاري الحناط والخياط والخباط -عالج الصنائع الثلاث-: متروك، من السادسة، ق. "التقريب" (٥٣١٧)، وانظر: "الميزان" (٣/ ٣٢٠)، رقم (٦٥٩٦). (٥) أخرجه ابن ماجه (٣٣١٥)، وأبو يعلى (٦/ ٣٧٧)، رقم (٣٧١٤)، وابن الأعرابي في =