وإسناده واه بمرة، فيه أبو سعيد الماليني، قال الذهبي عنه: "أخباري علامة، لكنه واهٍ. قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث، واتهمه ابن خراش وابن حبان بسرقة الحديث وقلب الأخبار، وتركه ابن خزيمة". انظر: "اللسان" (٤/ ٤٩٩). وضعفه العراقي في "المغني" رقم (٤٤٥٤). (١) انظر: "المغني" للعراقي رقم (٤٤٥٤). (٢) قال الحموي: "بضم أوله وفتح ثانيه وحاء مهملة". واختلف في "تفسيره"، فقيل: إنه اسم شيطانٍ، سمي به لتسويله للناس وتحسينه إليهم المعاصي، من التَّقْزِيح: وهو التحسين، ومن قال به لم يصرِفْه. وقيل: من القُزَح، وهي الطرائق والألوان التي في القوس، الواحدة: قُزْحَة، ومن قال به صَرَفَه. ويقال: قزح اسم ملَكٍ موَكَّلٍ به. ويقال: اسم جبل بالمزدلفة، رُئِيَ عليه فنسب إليه. انظر: "النهاية" (٢/ ٤٥٠)، و"معجم البلدان" (٤/ ٣٤١). (٣) في (م): "هو" بحذف الواو العاطف. (٤) "الحلية" (٢/ ٣٠٩) من هذا الوجه نحوه. وقال: "غريب من حديث أبي رجاء، لم يرفعه فيما أعلم إلا زكريا بن حكيم". (٥) انظر: "الغرائب الملتقطة" (ج ٣/ ق ١٥٩). (٦) زكريا بن حكيم الحَبَطِي، أبو يحيى الكوفي السمسار، ويقال له: البُدِّي والبُرِّي - بالموحدة المضمومة فيهما وتشديد الدال والراء. قال ابن المديني: "هالك"، وقال يحيى: "ليس بشيء"، وقال مرة: "ليس بثقة". وقال ابن حبان: "يروي عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم، حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمِّد". انظر: "اللسان" (٣/ ٥٠٥ - ٥٠٦ و ٥١٣). (٧) وأخرجه العقيلي (٢/ ٤٠٧)، والخطيب في "تاريخه" (٩/ ٤٦٢ - ٤٦٣)، وابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (٢٩٩ - ٣٠٠)؛ كلهم من طريق زكريا بن حكيم به نحوه. وزاد بعضهم في آخره: "من الغرق". =