ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٨٣ رقم ١٠٥)، ورواه العقيلي في "الضعفاء" (١/ ٢٩١) من طريق حمزة به، وقال العقيلي: لا يحفظ هذا الحديث بإسناد جيد. ومن طريق العقيلي رواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٨٢ رقم ١٠٤). (٢) حمزة بن أبي حمزة ميمون، وقيل: عمرو الجعفي الجزري النصيبي، قال البخاري: منكر الحديث. "التاريخ الكبير" (٣/ ٥٣ رقم ٢٠٠)، وقال ابن عدي: كل ما يرويه أو عامته مناكير موضوعة، والبلاء منه ليس ممن يروي عنه، ولا ممن يروي هو عنهم. "الكامل" (٢/ ٣٧٨)، وقال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بالأشياء الموضوعات كأنه كان المتعمد لها، لا تحل الرواية عنه. "المجروحين" (١/ ٢٧٠) فالإسناد ضعيفٌ جدًّا بسببه. (٣) "سنن ابن ماجه" (الأدب - باب تتريب الكتاب رقم ٣٧٧٤) من طريق بقية أخبرنا أبو أحمد الدمشقي به. ورواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٨٢ رقم ١٠٢، ١٠٣) من طريقين عن بقية عن عمر ابن أبي عمر به. (٤) أبو أحمد الدمشقي؛ هو: عمر بن أبي عمر الكَلاعي -بفتح الكاف-، قال ابن عساكر: كذا ذكره الحاكم أبو أحمد فيمن لم يقف على اسمه، وعندي أنه عمر ابن أبي عمر الكَلاعي. "تاريخ دمشق" (٦٦/ ٤)، وقال ابن حجر: ضعيف من شيوخ بقية المجهولين. "التقريب" (٤٩٥٣). (٥) "السنن الكبرى" (٦/ ٧٧).