(١) قال الحافظ في "الإصابة" (١٢/ ٢٤٤ - ٢٤٥) أبو رُهْمٍ يقال: هو السَّمَعِيُّ. قال ابن سعد: "كوفي نزل الشام، وهو من الصحابة" ولم ينسبه ولم يسمِّه. ثم ذكر ثلاثة من أحاديثه ليس هذا الحديث منها، وقال: "فهذه الأحاديث الثلاثة تصرح بصحبة أبي رهم … " ثم قال: "وليس هو أحزابَ بنَ أَسِيد؛ لأن أحزابًا لا صحبة له، فلا يمنع أن يتفق اثنان في الكنية والنسبة". اهـ. و"أحزاب" هذا مترجم في "التقريب"، وكنيته أبو رهم السمعي أيضًا، لكن الصحيح أنه مخضرم. انظر: "التقريب" (ص ٣٦). (٢) المسمى بـ "القول البار في تكملة تخريج الأذكار". أشار الدكتور الشقاري إلى وجوده مخطوطًا في معهد المخطوطات التابع للجامعة العربية بالقاهرة، وقد بحث عنه شيخنا بدر العماش فيها فلم يجده. انظر: "الحافظ السخاوي وجهوده" (١/ ٢٠١ - ٢٠٢). (٣) انظر: الحديث رقم (٨٩٢). (٤) في (ز): "تقدم في". (٥) انظر: الحديث رقم (٣٣). (٦) يعني: الحافظ ابن حجر، ولم أقف على كلامه في شيء من كتبه المطبوعة. وهو كما قال، فلم أجده مسندًا وإنما ذُكر في بعض كتب الأدب منسوبًا إلى النبي ﷺ بغير سند. (٧) الغالب أنه أراد الأمثال لأبي أحمد العسكري وهو مفقود، ووجدت في "جمهرة الأمثال" لأبي هلال العسكري (٢/ ٢٨٩) ما نصه: "من حفر مُغَوَّاةً وقع فيها". (٨) في الأصل و (م): "حبا"، بالحاء المهملة وهو تصحيف، والتصويب من (ز) و (د). =