(١) أما الموقوفاتُ الذي ذكرها المصنفُ في البدايةِ: فمنها ما يصحُّ إسنادُه، ومنها ما يصحُّ بمجموعِ طرقِه كما سبقَ. وأما الأحاديثُ الثلاثةُ المرفوعةُ فلا يصحُّ منها شيءٌ، ولا تتقوى بمجموعِها لشدَّةِ ضعفِ أسانيدِها كما تبيَّنَ. والله أعلم. (٢) في النسخ (ابن وهب)، وهو خطأ، فالقائل هو وهب بن منَبِّه، والتصويب من المصدر. والله أعلم. (٣) "حلية الأولياء" (٤/ ٣٠) من طريق إسماعيلَ بنِ عبد اِلكريم بنِ معقِلٍ عن عبد الصمدِ بن معقِل أنه سمع وهبَ بن منبِّهٍ يقول، وذكره. (٤) وأخرجه أبو خيثمة في "العلم" (٣٠) رقم (١٢٧)، ومن طريقه ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٣٩١)؛ من طريق إسماعيلَ بن عبد الكريم عن عبد الصمد بن معقِلٍ عن وهب بن منبهٍ به. وهذا إسنادٌ صحيحٌ: إسماعيل بنُ عبد الكريم: قال ابن معين: "لم يكن به بأس" "ابن الجنيد" (٤٤٧)، وقال النسائي: "ليس به بأس" "تهذيب الكمال" (٣/ ١٤٠). وعَمُّه عبدُ الصمد بن معقل: وثقه ابنُ معين "الجرح" (٦/ ٥٠)، وأحمد "بحر الدم" (١٠٠). (٥) انظر: الحديث رقم (١٢٥٨). (٦) انظر: الحديث رقم (١٣٠٩). (٧) أمينُ الدِّينِ عبدُ الصَّمَدِ بنُ عبدِ الوهَّاب بنِ زَينِ الأُمَناءِ بنِ عَسَاكِرَ الدِّمشقيُّ، نزيلُ مكةَ. أخذ عن جدِّه والموفقِ بنِ قدَامةَ وطائفةٍ. قال الذهبيُّ: "قرأ على الشيوخ وكتبَ وخرَّجَ، وله شِعرٌ رائقٌ وقَدَمٌ في التقوى راسِخٌ، روى الكثير". له تآليفُ حسنةٌ، منها: "فضائلُ أمِّ المؤمنينَ خديجةَ ﵂"، و"جزءٌ في فضلِ شهرِ رمضانَ". توفي بالمدينةَ سنةَ (٦٨٦). =