فالحديث صح إسناده موقوفًا، ويحمل على التحذير من استعجال في طبع الشباب، والتنبيه على أخذ الحذر من مكائد الشيطان في أمر النساء، ولا يعني الطعن في طباعهن نفسًا، كما أنه لا إثم لحبالة الصياد في نفسها، وإنما الخير والشر فيها راجعان للصياد وعمله. والله أعلم. (١) لم أقف عليه. (٢) هو طرف من خطبة طويلة تقدم تخريجها برقم (٥١٦)، وإسناده واه جدًّا. (٣) تقدم تخريجه عند الحديث (٥١٦، ٥٧٠)، مع استنكار الذهبي لمتنه وتضعيفه لرواته. (٤) أي: بصيغة الجمع (حبائل). (٥) انظر: "غريب الحديث" لابن قتيبة (٢/ ٤٨٠). (٦) لم أقف عليه عن الثوري، ولكنه ورد الجزء الأخير منه عند أبي نعيم في "الحلية" (٢/ ٣٧٣)، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (٦٨١)، وابن عساكر (٥٦/ ٤١٧) من طريق حسن عن مالك بن دينار قولَه: "إنما الخير في الشباب" في قصة. (٧) سيأتي في حرف العين (ح ٦٨٨)، بلفظ: "عجب ربنا من شاب .. "، ولم يتكلم عليه، بل أحاله إلى "إن الله يحب الشاب التائب" في حرف الألف (٢٤٤)، وتكلم فيه هناك. (٨) انظر الحديث: (٩٦).