للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيُدَنَّق (١) عليكم".

١١٢ - حديث: "اسمعوا وأطيعوا وإنْ استُعمِلَ عليكم عبدٌ حبشي كأنَّ رأسه زبيبةٌ (٢) ".

البخاري في الأحكام من صحيحه (٣) من حديث شعبة، عن أبي التيَّاح يزيد بن حُمَيد، عن أنس مرفوعًا به.

١١٣ - حديث: "اسْمعي يا جارة" (٤).

هو كلامٌ قاله الحجَّاج المِسكين (٥) لأنس حين شكَى منه: "إنما مَثَلي ومَثَلُك كقول الذي قال: إيَّاكِ أعني واسمعي يا جارة" (٦).

١١٤ - حديث: "أسْوَأ" في: "إنَّ أسوأ" (٧).


(١) الدَّانق -بفتح النون وكسرها- هو سدس الدرهم … والمُدَنِّق: المُستقْصِي … وأهل العراق يقولون: فلان مُدَنِّق إذا كان يُداقّ النظر في مُعامَلاته ونَفقاته ويَسْتَقْصِي. "لسان العرب" (١٠/ ١٠٥ دنق).
وفي الباب ما رواه البخاري في صحيحه (رقم ١٤٣٣)، ومسلم في صحيحه (رقم ١٠٢٩) من حديث أسماء بنت أبي بكر قالت: قال لي النبي : "أنفقي ولا تُحصي فيُحصي الله عليك".
(٢) قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٢/ ١٨٧): قيل: شبَّهه بذلك لصِغَر رأسه، وذلك معروفٌ في الحبشة، وقيل: لسواده، وقيل: لقِصَر شعرِ رأسه.
(٣) "صحيح البخاري" (الأحكام - باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية رقم ٧١٤٢).
(٤) هو مثلٌ يُضرب لمن يتكلم بكلامٍ ويريد به شيئًا غيره. قال أبو الهلال العسكري في "جمهرة الأمثال" (١/ ٢٩): المثل لسيَّار بن مالك الفِزَاري، قاله لأخت حارثة بن لَأم الطائي.
(٥) يعني الحجاج بن يوسف الثقفي السَّفَّاح.
(٦) في قصةٍ رواها ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٩/ ٣٧٢ - ٣٧٣) بإسناده إلى الأعمش قال: كتب أنس بن مالك .. فذكرها.
والأعمش رأى أنس بن مالك، ولم يسمع منه. قاله أبو حاتم "الجرح والتعديل" (٤/ ١٤٦).
(٧) هو في الأصل، وسيأتي برقم (٢٢٢) من هذا القسم المحقق.

<<  <  ج: ص:  >  >>