للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شراركم عزابكم جاء الخبر … أراذل الأموات عزاب البشر

٥٩٩ - حديث: "شر البقاع الأسواق".

في: "أحب" (١).

٦٠٠ - حديث: "شر الحياة ولا الممات".

هو من كلام بعض القدماء من الحكماء، كما قاله شيخنا.

قال: والمراد بشر الحياة: ما يقع من الأعراض الدنيوية في المال والجسد والأهل وما أشبه ذلك.

فعلى هذا هو كلام صحيح، فإن فرض أن القائل يقصد بشر الحياة أعم من ذلك، حتى يتناول شيئًا من أمر الدين، فهو أمر مردود على قائله، ويخشى عليه في بعض صوره الكفر، وفي بعض صوره الإثم.

وأما الذي ورد في السُّنَّة من ذلك: فهو النهي عن تمني الموت، وعلل ذلك في الحديث بأنه إما أن يُقْلِع، وإمَّا أن يعمل من الخير ما يقابل ذلك الشر (٢). انتهى.

٦٠١ - حديث: "شر الطعام طعام الوليمة؛ يدعى لها الأغنياء، ويترك الفقراء؛ ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله".

متفق عليه عن أبي هريرة (٣).

وهو عند الطبراني عن ابن عباس، بلفظ: "يدعى إليه الشبعان، ويحبس عنه الجائع" (٤).


= الرقم (١٠٢٩)، ولم أقف عليها، ولا على البيت في مصدر آخر.
(١) انظر الحديث (٣٠).
(٢) لم أقف على موضعه من كتب الحافظ.
(٣) أخرجه البخاري (٥١٧) ومسلم (١٤٣٢) من طرق؛ عن الزهري عن الأعرج عن أبي هريرة قولَه.
(٤) أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢/ ١٥٩)، رقم (١٢٧٥٤)، والبزار -كما في "كشف الأستار" (١٢٤٠) - من حديث عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير الحبحابي، عن سعيد بن سويد المعولي، عن عمران القطان، عن قتادة، عن أبي العالية، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>