قال الخطيب: هذا حديث منكر بهذا الإسناد؛ والحمل فيه عندي على المذكر؛ فإنه كان غير ثقة. زاد السخاوي: والراوي عنه متهم بالاختلاق. "الأجوبة المرضية" (١/ ١٧). قلت: يعني بذلك: عبد الله بن محمد الشاهد، ابن الثلاج، كذبه جماعة. انظر: "ميزان الاعتدال" (٢/ ٤٩٧). وبالجملة فالحديث بلفظ الترجمة غير ثابت، لكن جاء معناه في حديث صحيح كما سبق. (١) "صحيح مسلم"، كتاب الذكر والدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر (٤/ ٢٠٧٤)، (ح ٢٦٩٩). وفيه طول. (٢) في (م): "بط" ولعله من تصرف الناسخ فلعله فهم الألف بعد الطاء وليس كذلك؛ بل المقصود الألف في أول الكلمة (أبطأ). (٣) قال ابن الأثير: يقال بَطَّأ به وأبْطَأ به بمعنى؛ أي: من أخَّره عمله السَّيّء وتفريطُه في العمل الصالح لم ينفعه في الآخرة شَرَفُ النَّسَب."النهاية" (١/ ١٣٤). (٤) هو: الخوارزمي، قال ابن عدي: وقد رأيت لعبد الله بن سيف هذا غير حديث منكر. "الكامل" (٤/ ٢٤٧). (٥) رواه عنه تلميذه أبو هلال العسكري في "الجمهرة" (٢/ ٣١٢) من طريق إبراهيم بن الحسن العلاف: ثنا أبو معاوية به، بلفظ الترجمة تمامًا. (٦) "مسند الشهاب" (١/ ٢٤٥)، (ح ٣٩٣). وتنبيه المؤلف بقوله: "بلفظ الترجمة"؛ أي: أن العسكري والقضاعي روياه بلفظ الترجمة مقتصرين عليه من غير زيادة لألفاظ أخرى كما وقع عند مسلم، وأيضًا وقع عندهما "أبطأ" بدل "بطّأ".