للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن جماعةٍ:

منهم: جابرٌ، بزيادةِ: "وأهلُها مُعانُونَ عليها" (١).

وأسماء بْنة يزيد، بلفظِ: "معقودٌ أبدًا إلى يومِ القيامةِ" (٢)

وقد أفرده الدِّمياطيُّ (٣) بالتأليفِ (٤).

٤٨١ - حديث: "خِيْرَةُ اللهِ للعبدِ خيرٌ من خِيْرَتِه لنفسِهِ" (٥).


(١) أخرجه أحمد في "مسنده" (٢٣/ ١٠٤) رقم (١٤٧٩١)، والطحاوي في "المشكل" (١/ ٢٩٤) رقم (٣٢٣)، والطبراني في "الأوسط" (٩/ ١٣) رقم (٨٩٨٢)؛ من طريق عتبة بن أبي حكيم عن حصين بن حرملة عن أبي مصبِّح عن جابر به.
وإسناده ضعيف:
حصين بن حرملة: ترجم له البخاري في "التاريخ" (٣/ ١٠)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ١٩١)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٢١٣).
وعتبة بن أبي حكيم مختلفٌ فيه، وفيه لين.
انظر: "الكاشف" (١/ ٦٩٦)، "التقريب" (٣٨٠)، و"تهذيب التهذيب" (٧/ ٨٧).
(٢) أخرجه أحمد في "مسنده" (٤٥/ ٥٥٦) رقم (٢٧٥٧٤)، وعبد بن حميد (٤٥٧) رقم (١٥٨٣)، وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٤٣)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١١/ ٥٨)؛ كلهم من طريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن أسماء به.
وإسناده ضعيف؛ من أجل شهر بن حوشب.
(٣) تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٧٩).
(٤) جمع طرقه في كتاب "الخيل" له، كما ذكر ذلك الكتاني في "نظم المتناثر" (١٤٢)، وقال: "ولخصه الحافظ ابن حجر، وزاد عليه في جزءٍ لطيفٍ".
(٥) في الأصل و"ز" و"د" كتب بعد الحديث: (ينظر تخريجه).
قال ابن الديبع: "لم أجد عليه كلامًا لشيخنا. قلت: وما علمته في المرفوع، ويستأنس له بقوله تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ﴾ ".
"تمييز الطيب من الخبيث" (٧٨).
وقال القاري: "لم يعرفْ له أصلٌ في مبناهُ وإن صحَّ معناهُ، كما يستفادُ من قولِه تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ ".
"الأسرار المرفوعة" (١٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>