(٢) هو من كلامِ العرب وليس بحديث، وقد أورده علي القاري في كتابه "المصنوع في معرفة الحديث الموضوع" (ص ٥٠ رقم ١٠)، ومحمد بن خليل القاوقجي في "اللؤلؤ المرصوع" (ص ٢٨ رقم ١)، وقال الزرقاني: لا أصل له. "مختصر المقاصد الحسنة" (ص ٤٩ رقم ١). وقال الزمخشري: يُضربُ في منْ يَستَعمِلُ في أولِ الأمر ما يجبُ استعمالُه في آخِرِه. "المستقصى في أمثال العرب" (١/ ٥). (٣) في الأصل: (عِرق) والتصويب من "ز" و"م" و"د". (٤) في الأصل و"ز": مما، والتصويب من "م" و"د". (٥) قال النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (١٤/ ١٩٣) -عند قوله ﷺ: "إنْ كان في شيءٍ من أدْوِيَتِكم خيرٌ ففي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أو شَرْبَةٍ من عَسَل أو لَذْعَةٍ بنار":- … وذكر الكَيَّ لأنه يُستعملُ عند عدم نَفع الأدوية المشروبة ونحوها، فآخِرُ الطبِّ الكَيُّ، وقوله ﷺ: "ما أحِبُّ أنْ أكْتَوي" إشارةٌ إلى تأخيرِ العلاجِ بالكيِّ حتى يَضطرَ إليه، لما فيه من استعمال الألم الشديدِ في دَفع ألمٍ قد يكون أضعفَ من ألم الكيّ. (٦) "مسند الشهاب" (١/ ٧٩ رقم ٧٥) من طريق حمَّادِ بن عَمرٍو النَّصيبيِّ أبي إسماعيل، عن السَّريِّ بن خالدٍ، عن جَعفرِ بن محمدٍ … به فذكره. وقد وقع في مطبوع "مسند الشهاب": عمرو بن حماد، وهو تصحيف. =