للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأعور: كذاب.

١١٧ - حديث: "أشدُّ الناسِ بلاءً الأنبياءُ، ثم الأمثلُ فالأمثل".

الترمذي في الزهد من جامعه (١) من حديث عاصم بن بَهْدَلة (٢)، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: قلت: يا رسول اللَّه أيُّ الناس أشدُّ بلاءً؟ قال: "الأنبياءُ، ثم الأمثلُ فالأمثل؛ فيُبتلى الرجلُ على حسب دينه؛ فإنْ كان دِينُه صُلْبًا اشتدَّ بلاؤه، وإنْ كان في دِينه رِقَّة ابْتُلِي على حسب دِينه فما يَبرَحُ البلاءُ بالعبد حتى يترُكه يمشي على الأرض وما عليه خطيئةٌ".

وكذا هو عند النسائي في الكبرى (٣)، وابن ماجه في الفتن من سننه (٤)، والدارمي في الرقاق من مسنده (٥)، وأخرجه أحمد بن حنبل (٦)، وابن منيع (٧)، وأبو يعلى (٨)، وابن أبي عمر (٩) في مسانيدهم؛ كلهم من حديث عاصم.

وهو عند مالك في "الموطأ" (١٠)، وآخرين (١١).

وقال الترمذي: إنه حسنٌ صحيح.


(١) "جامع الترمذي" (الزهد - باب ما جاء في الصبر على البلاء رقم ٢٣٩٨) وقال: حسن صحيح.
(٢) عاصم بن بهْدلة؛ صدوقٌ، وسبقت ترجمته في الحديث (٤٧)، وهو متابعٌ كما سيأتي.
(٣) "سن النسائي الكبرى" (الطب - أي الناس أشد بلاءً ٧/ ٤٦ رقم ٧٤٣٩) من طريق عاصم به.
(٤) "سنن ابن ماجه" (الفتن - باب الصبر على البلاء رقم ٤٠٢٣) من طريق عاصم به.
(٥) "مسند الدارمي" (الرقاق، باب في أشدِّ الناس بلاءً ٣/ ١٨٣١ - ١٨٣٢ رقم ٢٨٢٥).
(٦) "مسند أحمد" (٣/ ٨٧ رقم ١٤٩٤)، و (٣/ ١٢٨ رقم ١٥٥٥) من طرقٍ عن عاصم به نحوه.
(٧) لم أجده في "المطالب العالية" ولا "إتحاف الخيرة المهرة".
(٨) "مسند أبي يعلى" (٢/ ١٤٣ رقم ٨٣٠) من طريق عاصم به.
(٩) لم أجده في "المطالب العالية" ولا "إتحاف الخيرة المهرة".
(١٠) لم أجده فيما وقفتُ عليه من روايات "الموطأ".
(١١) كالطيالسي في مسنده (١/ ١٧٤ رقم ٢١٢)، والبزار في مسنده (٣/ ٣٥٣ رقم ١١٥٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٧٢) جميعهم من طرقٍ عن عاصم به.

<<  <  ج: ص:  >  >>