(٢) منها قول بعضهم: "إذا استقضيت أخاك حاجة فلم يقضها فذكِّره ثانية، فلعله أن يكون قد نسي، فإن لم يقضها فكبِّر عليه واقرأ هذه الآية ﴿وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ﴾ ". وقال ابن شبرمة: "إذا سألت أخاك حاجة فلم يجهد نفسه لقضائها، فتوضأ للصلاة وكبر عليه أربع تكبيرات وعُدَّه في الموتى". وقال جعفر بن محمد: "إني لأتسارع إلى قضاء حوائج أعدائي، مخافة أن أردهم فيستغنوا عني". انظر: "الإحياء" (٢/ ٩٥٥ - ٩٥٦). (٣) لم أجده في المطبوع منه، ولكن أسنده الفاكهي في "أخبار مكة" رقم (١٥٦٥)، والديلمي في "مسنده" (ل ١١٦/ أ/ لالهلي)؛ كلاهما من طريق عبد الرحيم بن زيد العمِّي عن أبيه عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعًا نحوه. وأخرجه الفاكهي بعد ذلك رقم (١٥٦٦) من طريق عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه عن النبي [كذا معضلًا] نحوه بزيادة في آخره. وعزاه المتقي الهندي في "الكنْز" رقم (٣٤٧٠٤) لأبي الشيخ عن أبي هريرة بهذا اللفظ مع زيادة في آخره. وهذا إسناد تالف، فيه عبد الرحيم بن زيد العمي وهو متروك، كذبه ابن معين كما في "التقريب" (ص ٢٩٥)، وأبوه ضعيف كما في "التقريب" (ص ١٦٣). وبهما أعله في الكنْز. (٤) "الكشاف" (١/ ٥٩٠) في تفسير قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ﴾ … الآية رقم (٩٧). (٥) الحسن بن رشيد عن ابن جريج، كذا ذكره العقيلي والذهبي وابن حجر بدون نسبة. قال عنه أبو حاتم: "مجهول"، وقال ابنه: "حديثه يدل على الإنكار … " ثم ذكر هذا الحديث، وقال العقيلي: "في حديثه وهم ويحدث بمناكير"، وقال الذهبي: "فيه لين" "اللسان" (٣/ ٤٤ - ٤٥).