(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، واستدرك من بقية النسخ. (٣) منها: ما أخرجه البخاري (ح ٢٠٧٦) عن جابر ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى". ومنها: حديث أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "كان تاجر يداين الناس، فإذا رأى معسرًا قال لفتيانه: تجاوزوا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا، فتجاوز الله عنه"، أخرجه البخاري (٢٠٧٨)، وعن حذيفة ﵁ نحوه (٢٠٧٧). (٤) سماه ابن خير الإشبيلي في "فهرسته" (ص ١٠٣)، رقم (١٦٧): "تجريد صحاح أصول الدين، مما اشتمل عليه الصحاح الستة الدواوين؛ بحذف الأسانيد، وتوقيد المسائل، مع استقصاء مضمون الحديث"، ويختصر إلى "تجريد الصحاح"، كما في "سير أعلام النبلاء" و"التحفة اللطيفة"، و"شذرات الذهب" لابن العماد (٤/ ١٠٥). وهو جامع بين الموطإ والصحيحين وسنن الترمذي وأبي داود والنسائي، وعلى كتاب رزين هذا وضع ابن الأثير كتابه "جامع الأصول"، كما صرح به في مقدمة كتابه (١/ ٥٣ - ٥٨). له نسخ خطية في "مكتبة كوبريلي" (٢٩)، و"رامبور" بالهند، ومكتبة الجامع الكبير باليمن رقم (٢٧٩، ٤٥٤)، ومركز الملك فيصل بالرياض (ج ٣٩١/ ١٢)، وغيرها. (٥) أخرجه محمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" ["مختصره" (ص ٥٧)]، وابن عدي (٣/ ٢٠٠)، والديلمي (٢/ ٢٣١/ ب- ٢٣٢/ أ) من طريق محمد بن الفضل بن عطية الخراساني، والبيهقي في "الشعب" (٤/ ٤٥٥)، رقم (٢٨٠٤) من طريق سويد بن سعيد حدثنا عبد الرحيم بن زيد العمي، كلاهما عن زيد العمي عن أبي العالية الرياحي -وعند الديلمي: أبي غالب- عن حذيفة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "عجلوا الركعتين بعد المغرب لترفعا مع العمل"، ولفظ المروزي: "فإنهما ترفعان مع المكتوبة" ولفظ الديلمي: "لترفعا مع الصلاة". ومداره على محمد بن الفضل بن عطية ومتابعه عبد الرحيم بن زيد العمي، وكلاهما متهمان، كذبهما الأئمة. انظر: "التقريب" (٤٠٥٥، ٦٢٢٥)، والحمل عليهما فيه، على أن شيخهما زيد بن الحواري العمي ضعيف أيضًا "التقريب" (٢١٣١)، وعليه قال محمد بن نصر المروزي: "هذا حديث ليس بثابت"، ووهاه ابن عدي وابن طاهر في =