وكذا حكم عليه بالضعف الشديد المؤلف (ههنا)، والفتني في "تذكرة الموضوعات" (٢١٨)، وضعفه أيضًا العراقي في "المغني" (١٥٧٣) وغيرهم، وهو بين النكارة. (١) هو كتاب: "ارتياح الأكباد بأرباح فقد الأولاد"، هكذا سماه في "الضوء اللامع" (٨/ ١٨)، رقم (٧٧١)، وذكره في ١٣ موضعًا آخر منه، وأثنى عليه جدًّا في (١٢/ ١٠٩)، وله مصورة بمكتبة الجامعة الإسلامية. مطبوع. (٢) هو: أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فُدَيْك. (٣) الظاهر من تراجم الرواة عنه أنه محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، المدني، وهو صدوق له أوهام، من السادسة، مات سنة (١٤٥ هـ) على الصحيح، ع. "التقريب" (٦١٨٨). والذي يبدو من الروايات عن ابن أبي لبيبة أنه محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، المعروف بالديباج (ت ١٤٥ هـ)، وينسب إلى جده، فيقال: محمد بن عمرو بن عثمان، كما في رواية عند الدارقطني في "العلل" (٤/ ٣٩٤)، وهو صدوق، من السابعة، كما في "التقريب" (٦٠٣٩). (٤) جاء في هامش نسخة (هـ) -من تعليق الناسخ-: "اسمه "محمد بن عبد الرحمن"، وثقه ابن حبان، وقال ابن معين: ليس بشيء ["خلاصة" (٣٤٨)]، وقال الدارقطني: ضعيف ["ميزان" (٣/ ٦١٨)] ". وهذه الترجمة بحاجة للتحرير، وقديمًا حدث فيها التخليط. فمحمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، ويقال: ابن أبي لبيبة -يقال: لبيبة أمه، وأبو لبيبة أبوه؛ واسمه وردان-: ذكره ابن حبان في "الثقات" مرتين (٥/ ٣٦٢)، (٧/ ٣٦٩)، =