(٢) في (م): "لصلاحهما". والمقصود بالطفل هنا مَن ليس بولد الزنا. (٣) وهو: قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ الآية [الطور: ٢١]. (٤) في (م): "أصله" بالإفراد. (٥) انظر: التدوين في "أخبار قزوين" (٢/ ١٤٦). وقال ابن خزيمة في "التوحيد" (ص ٨٦٨ - ٨٦٩): "معنى هذا الخبر -إن ثبت عن النبي ﷺ- إنما هو على أحد المعنيين؛ أحدهما: لا يدخل الجنة؛ أي: بعض الجنان، إذ النبي ﷺ قد أعلم أنه جنان في جنة، واسم الجنة واقع على كل جنة منها … والمعنى الثاني: ما قد أعلمتُ أصحابي ما لا أحصي من مرة، أن كل وعيد في الكتاب والسُّنَّة لأهل التوحيد، فإنما هو على شريطة؛ أي: إلا أن يشاء الله أن يغفر ويصفح ويتكرم ويتفضل، فلا يعذب على ارتكاب تلك الخطيئة، إذ الله ﷿ قد خبَّر في محكم كتابه أنه قد يشاء أن يغفر ما دون الشرك من الذنوب في قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء﴾ ". اهـ. وقال ابن حبان في "صحيحه" (٨/ ١٧٧): "معنى نفي المصطفى ﷺ عن ولد الزنية دخول الجنة -وولد الزنية ليس عليهم من أوزار آبائهم وأمهاتهم شيء-، أن ولد الزنية على الأغلب يكون أجسر على ارتكاب المزجورات، أراد ﷺ أن ولد الزنية لا يدخل الجنةَ جنةً يدخلها غير ذي الزنية ممن لم تكثر جسارتُه على ارتكاب المزجورات". اهـ. وهو بمعنى قول ابن خزيمة الأول.