(١) لم أقف على هذا التحرير في المتوفر من مؤلفات السخاوي. (٢) بفتح العين وسكون الجيم، على وزن "فعلاء"؛ أي: سرية، لا يجهر فيها بالقراءة. انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد، "المقاييس" (٧١٥)، "القاموس المحيط" (١٤٦٦). (٣) المجموع (٣/ ٣٨٩)، وفي "خلاصة الأحكام" له (١/ ٣٩٤)، رقم (١٢٤٣): "عن أبي هريرة ﵁ رفعه: "من جهر بالقراءة في صلاة النهار فارموه بالبعر، ويقول: إن صلاة النهار عجماء" باطل لا أصل له". (٤) نقله النووي في "المجموع" (٣/ ٤٦ - دار الفكر)، وابن رجب في "فتح الباري" (٤/ ٤٨١ - ٤٨٢)، ونقلاً عن الشيخ أبي حامد الإسفراييني أنه سأل الدارقطني عن هذه الرواية، فقال: "لا أعرفه عن النبي ﷺ صحيحًا ولا فاسدًا"، وبه حكم الزيلعي في "نصب الراية" (٢/ ١، ٢) -وعنه ابن الهمام في "شرح فتح القدير" (١/ ٣٢٦) -، حيث قال: "غريب"، وذا رسمهما فيما لا أصل له. وقال ابن حجر: لم أجده ["الدراية" (١٩٣)]، وأبطله العيني في "شرح أبي داود" (٣/ ٤٦١) وغيره، وقال ابن رجب: كثير من العلماء جعله مرفوعًا، منهم ابن عبد البر وابن الجوزي، ولا أصل له. "فتح الباري" (٤/ ٤٨١). (٥) عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد بن أحمد أبو المحاسن الروياني الطبري الشافعي. (٦) "بحر المذهب" (الصلاة، المواقيت، مسألة: لا أذان إلا بعد دخول الوقت .. ، بيان وقت صلاة الفجر، ٢/ ٢٤)، ولم يذكر العيد، وما نقله المؤلف فإلى عبارة "المجموع" للنووي (٣/ ٤٦) أقرب، ونحوه قول العمراني في "البيان في مذهب الشافعي" (٢/ ٣٤)، وذكر أنه إنما روي عن بعض التابعين. (٧) قاله أبو عبيد في "الغريب" (١/ ٢٨٢ - جبر) وعنه الزمخشري في "الفائق" (٢/ ٣٩٥ - =