للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقدوري (١) بعد كبرهم، ففاقوا في علمهم، وراقوا بمنظرهم (٢).

٧١٥ - حديث: "العلم لا يحل منعه".

القضاعي من حديث عمر (٣) بن صدقة -إمام أنطاكية- (٤)، عن عمر بن شاكر (٥)، عن أنس، قال: قال رسول الله : "أي شيء لا يحل منعه؟ "،


= بالقفال المروزي: كان وحيد زمانه فقهًا وحفظًا وورعًا وزهدًا، وكان ابتداء اشتغاله بالعلم على كبر السن بعد ما أفنى شبيبته في عمل الأقفال، ولذلك قيل له القفال، وكان ماهرًا في عملها، ويقال إنه لما شرع في التفقه كان عمره ثلاثين سنة. مات (٤١٧ هـ)، وهو ابن تسعين سنة بمرو.
انظر: "وفيات الأعيان" لابن خلكان (٣/ ٤٦)، "طبقات الشافعية" لابن الصلاح (١/ ٤٩٦ - ٥٠٠)، "سير أعلام النبلاء" (١٧/ ٤٠٥ - ٤٠٧)، رقم (٢٦٧)، "طبقات الشافعيين" لابن كثير (١/ ٣٧١ - ٣٧٣).
(١) هو: رئيس الحنفية في وقته؛ أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان، أبو الحسين الفقيه البغدادي، مؤلف المختصر المشهور بنسبته إليه، ولد (٣٦٢)، وتوفي (٣٦٢)، وله (٦٦) سنة، ولم أقف على تاريخ بدئه في العلم. والقدوري نسبة إلى بيع القدر. والله أعلم.
انظر: "تاريخ بغداد" (٥/ ١٤٠ - ١٤١)، رقم (٢٥٦٤)، "الأنساب" للسمعاني (٤/ ٤٦٠)، "سير أعلام النبلاء" (١٧/ ٥٧٤ - ٥٧٥)، رقم (٣٨٠)، "الجواهر المضية في طبقات الحنفية" (١/ ٩٣ - ٩٤)، رقم (١٨٠).
(٢) ذكر ابن تيمية في "منهاج السُّنَّة" (٧/ ٥٢٥ - ٥٢٧) في ذلك عامة الصحابة، وأن أكثرهم إنما تعلموا العلم والقرآن والإيمان عند كبر السن، ولم يتم الوحي إلا وأكثرهم يجاوز الثلاثين. والله أعلم.
(٣) كذا في نسخ المقاصد و"مسند الشهاب"، وهو تصحيف، والصواب: "عمرو بن صدقة"، كما في شيوخ عمر بن شاكر من "الكامل" و"تهذيب الكمال"، ومصادر ترجمة "عمرو بن صدقة".
(٤) أبو شعيب الأنطاكي، قاضي أنطاكية، وإمام مسجدها: سمع منه أبو حاتم الرازي، وقال: شيخ صدوق. انظر: "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٤١)، رقم (١٣٣٥)، "أخبار القضاة" (٣/ ٣٢٥).
(٥) روى الترمذي عن البخاري، قال: هو مقارب الحديث ["ترتيب العلل الكبير" (١/ ٣٢٩)، رقم (٦١١)]، وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث، يروي عن أنس المناكير" ["الجرح والتعديل" (٦/ ١١٥)، رقم (٦١٩)]، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ١٥١)، وقال ابن عدي (٥/ ٥٥ - ٥٦)، رقم (١٢٢٩): "يحدث عن أنس بنسخة قريبًا =

<<  <  ج: ص:  >  >>