(١) تقدم برقم (٢٤٩). (٢) عزاه لعمرو بن العاص ﵁ بهذا اللفظ الجاحظُ في "البيان والتبيُّنِ" (٢٥٣). وأخرج الدينوري في "المجالسة" (٤٦٣) رقم (٦٤٧)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٦/ ١٨٦)؛ عن الأصمعيّ قال: قال عمرو بن العاص ﵁ لمعاويةَ ﵁ يومًا: "ما بَطِنَ قومٌ قطُّ إلا فقدوا بعضَ عُقُولِهم". وفيه انقطاعٌ بين الأصمعي وعمرو بن العاص ﵁. وعزاه له بهذا اللفظ ابنُ قتيبةَ في "عيونِ الأخبارِ" (٣/ ٢١٩)، والبكريُّ في "فصل المقال" (٤٠٩)، والزمخشري في "ربيع الأبرار" (٣/ ٢١٧)، وابن حمدون في "التذكرة" (٩/ ٩٤). (٣) روي أيضًا عن معاوية ﵁ بلفظ: "البِطنةُ تَأفِنُ الفِطنةَ". انظر: "فصل المقال" (٤٠٩)، "ربيع الأبرار" (٣/ ٢١٧)، و"التذكرة الحمدونية" (٩/ ٩٤). (٤) قال الشافعي: "الشبعُ يُثقِلُ البدنَ ويُقَسِّي القلبَ ويُزيلُ الفِطنةَ". "آداب الشافعي" (١٠٦). وقال الأصمعي: "وعظَ أعرابيٌّ أخًا له فقال له: يا أخي، خُذ من الدنيا ما يَكفيكَ ودَعْ منها ما يُطغِيكَ، وإياكَ والبطنةَ؛ فإنها تُعمي عن الفِطنةِ". "الجامع لأخلاق الراوي" (٢/ ٢٥٩). وقال سهل بن عبد الله التستري: "البطنة أصل الغفلة". "الحلية" (١٠/ ١٩٥). وانظر: "جامع العلوم والحكم" (٤٢٦ - ٤٢٨). * ومن أمثال العرب السائرة: البطنةُ تُذهِبُ الفطنةَ. انظر: "العقد الفريد" (٨/ ١١)، "مجمع الأمثال" (١/ ١٠٦)، و"المستقصى" (١/ ٣٠٤). (٥) انظر: الحديث رقم (٢٤٨).