للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لخصلتا سوء؛ يريد الرجل يكذب ثم يعتذر من فعله (١).

٦٩٧ - حديث: "عرفوا ولا تعنفوا".

في: "علموا" قريبًا (٢).

٦٩٨ - حديث: "عرف الحق لأهله".

قاله للأسير الذي قال: "اللَّهُمَّ إني أتوب إليك" وفيه: "خلوا سبيله". أحمد عن الأسود بن سَرِيْعٍ (٣) به مرفوعًا (٤).


(١) رواه الدينوري في "المجالسة" (٥/ ٤٣٣)، رقم (٢٣٠٧) عن الأوزاعي، قال: قال عمر بن عبد العزيز.
وإسناده إلى الأوزاعي لا بأس به، إلا أن الأوزاعي مولده (٩٨ هـ)، ولم يدرك عمر .
وأخرج ابن عساكر (٣٤/ ٣٧) من طريق ابن المقرئ عن أبي عروبة الحراني، بإسناد لا بأس به -إن شاء الله- عن ميمون بن مهران، قال: دخلت على عمر بن عبد العزيز، وهو متغيظ على عبد الحميد -وهو على الكوفة- فقال عمر: بلغني أنه قال: لا أطلع على شاهد زور إلا قطعت لسانه!!، قلت: يا أمير المؤمنين! إنه ليس بفاعل، إنما أراد أن يؤدب أهل مصر، فقال عمر: "انظروا إلى هذا الشيخ! إن خلتين خيرهما الكذب لخلتا سوء". وهذا متصل حسن. والله أعلم.
(٢) سيأتي قريبًا بالرقم (٧١٨).
(٣) سَريع؛ بفتح السين، التميمي السعدي : صحابي نزل البصرة، ومات أيام الجمل، وقيل (٤٢) ["التقريب" (٥٠٠)]. والقول الثاني في وفاته أقرب، وهو قول أحمد وابن معين كما سيأتي.
(٤) أخرجه أحمد (٢٤/ ٣٥٣)، رقم (١٥٥٨٧)، وابن أبي شيبة في "مسنده" ["إتحاف الخيرة" (٧/ ٤١٠)، رقم (٧٢٠٧)] والطبراني في "الكبير" (١/ ٢٨٦)، رقم (٨٣٩ - ٨٤٠) -ومن طريقه الضياء (٤/ ٢٥٧ - ٢٥٨)، رقم (١٤٥٨ - ١٤٦٠) - والحاكم (٤/ ٢٥٥)، والبيهقي في "الشعب" (٦/ ٢٤٤)، رقم (٤١١١)، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١/ ٤٤٦)، رقم (٧٨٩)، والدينوري في "المجالسة" (٢/ ٣٨٧)، رقم (٥٦٢) من طريق جماعة عن محمد بن مصعب القرقيساني، عن سلام بن مسكين والمبارك بن فضالة، عن الحسن، عن الأسود بن سريع به.
وصحح إسناده الحاكم، وتعقبه الذهبي بأن محمد بن مصعب ضعيف، ووافقه عليه البوصيري في "إتحاف الخيرة"، والألباني في "الضعيفة" (٣٨٦٢).
وهذا الحديث فيه ثلاث علل: =

<<  <  ج: ص:  >  >>