وقد رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٧/ ١٨٩) من طريق علي بن الحسن الثامي، حدثنا حفص بن ميسرة، عن عروة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "القرآن أفضل من كل شيء دون الله … ". وعلي بن الحسن الشامي (أو السامي)؛ قال ابن عدي: ضعيف جدًّا. "الكامل" (٥/ ١٨٥٤)، وقال الدارقطني: مصري يكذب، يروي عن الثقات بواطيل مالك والثوري وابن أبي ذئب. "سؤالات البرقاني" (ص ٥٣ رقم ٣٦٨). فالإسناد ضعيف جدًّا، وقد أورده ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (١/ ٣٠٩). (٢) لم أقف عليه في كتبه المطبوعة. (٣) "الفردوس بمأثور الخطاب" (٤/ ٣٦٧ رقم ٧٠٦١)، ولم أجده في "الغرائب الملتقطة"، ولم أقف عليه مُسندًا. (٤) سعيد بن سليم الضبعي؛ قال ابن عدي: وهو في عداد الضعفاء الذين يروون عن أنس. "الكامل" (٣/ ٤٠٢)، وقال الأزدي: متروك. "ميزان الاعتدال" (٢/ ١٤٢) فالإسناد ضعيفٌ جدًّا. (٥) "إحياء علوم الدين" (١/ ٢٧٣)، وقد ذكره السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" (٦/ ٣٠١) في أحاديث الإحياء التي لم يقف لها على إسناد. (٦) سيأتي برقم (٢١٨) من هذا القسم المحقق، وفي الأصل. (٧) "صحيح مسلم" (الزكاة، باب الابتداء في النفقة بالنفس ثم أهله ثم القرابة رقم ٩٩٧).