وثَمَّ شاهد آخر عن أبي هريرة، أخرجه ابن حبان في "صحيحه" رقم (٦٢١٧) وفيه أن موسى ﵇ سأل الله ﷿: "أي عبادك أعلم؟ قال: عالم لا يشبع من العلم، يجمع علم الناس إلى علمه … " الحديث. وإسناده حسن. (٢) في (ز): "تتقوى"، وفي (م): "فمجموعها تقوى"، وكلها صحيحة المعنى. وهو كذلك، وقد صحح الألباني بعض طرقه كما أشار إلى ذلك في "حاشية المشكاة" (١/ ٨٧). (٣) في (م): "لا نعلمه … ". (٤) انظر: "مسند البزار" (٢/ ١٤٩). (٥) كتب في قبالة هذه الترجمة من غير علامة التخريج: "حاشية: منهم نعيم بن حماد من المتقدمين، ومن المتأخرين: البدر حسن النابلسي الحنبلي وهو أجمعها". اهـ. ولم أجد ذكرًا لكتاب نعيم بن حماد سوى هنا، والثاني بعنوان: "كتاب في أخبار المهدي" لبدر الدين الحسن بن محمد النابلسي (ت ٧٧٢ هـ) ذكره ابن حجر في "الدرر الكامنة" (٢/ ١٤٣). وثمة مصنفات أخرى عن المهدي للمتقدمين حتى عصر المؤلف، لخصتها من "التعليقات المستظرفة على الرسالة المستطرفة" لأبي يعلى البيضاوي المغربي (٤/ ٥٦)، وهي: ١ - "الأحاديث الواردة في أمر المهدي"، لأبي بكر بن أبي خيثمة النسائي (ت ٢٧٩ هـ)، أشار إليه السهيلي في "روض الأنف" (٢/ ٤٣١). ٢ - "جزء في المهدي"، لأبي الحسن ابن المنادي الحنبلى (ت ٣٣٦ هـ)، ذكره الحافظ في "فتح الباري" (١٣/ ٢١٣). ٣ - "كتاب المهدي"، لأبي نعيم الأصبهاني (ت ٤٣٠ هـ)، ذكره ابن حجر في "المعجم المفهرس" (ص ١٢٤)، والكتاني في "الرسالة المستطرفة" (٤/ ٥٦ - مع التعليقات). ٤ - "البيان في أخبار صاحب الزمان"، لأبي عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، المتوفى مقتولًا على الرفض سنة (٦٥٨ هـ)، وهو مطبوع. =