ورواه أبو يعلى في مسنده كما سبق بالإسناد نفسه. (٢) إبراهيم بن الفضل؛ هو أبو إسحاق المخزومي المدني، قال البخاري: منكر الحديث. "التاريخ الكبير" (١/ ٣١١ رقم ٩٨٩)، وقال أحمد: ليس بقوي في الحديث ضعيف الحديث، وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث. "الجرح والتعديل" (٢/ ١٢٢ رقم ٣٧٦)، وقال ابن حجر: متروك. "التقريب" (٢٢٨). فالإسناد ضعيف جدًّا بسببه. وقد ضعَّفه الحافظ ابن حجر في "بلوغ المرام" (الحدود - باب حدِّ الزاني رقم ١٠٤٤). (٣) "حلية الأولياء" (٦/ ٣٥٤) من طريق أبي أحمد شعيب بن محمد الهمداني، حدثنا سليمان بن عيسى به فذكره وقال: غريبٌ من حديث مالك لم نكتبه إلا من حديث شعيب. ورواه من طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٥٥٢ رقم ١٧٨١)، وقال: حديثٌ لا يصح. (٤) في مشيخته، وقال: غريب جدًّا عن أبي هريرة. قاله السيوطي في "الجامع الكبير" (١/ ١٢٨٢). (٥) سليمان بن عيسىِ بن نجيح أبو يحيى السجزي، قال أبو حاتم: روى أحاديث موضوعة، وكان كذّابًا. "الجرح والتعديل" (٤/ ١٣٤ رقم ٥٨٦)، وقال ابن عدي: يضع الحديث. "الكامل" (٣/ ٢٨٩)، وكذَّبه الجوزجاني والدارقطني أيضًا. انظر: "أحوال الرجال" (٢٠٧)، "سؤالات السلمي" (١٨٠)، و"اللسان" (٤/ ١٦٦).