وروي عن غيره من السلف كما مر عن الصحابة: كعمّار وابن مسعود وأبي الدرداء، وأيضًا عن ابن عائشة رواه عنه محمد بن عبد العزيز أخرجه الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (٥/ ١١٤). (١) كتب على حاشية المخطوط: وهب بن جابر الخيواني بفتح الخاء المعجمة وسكون التحتانية الهمداني الكوفي وربما قلبه بعضهم، مقبول من الرابعة، د س. وهو منقول بحرفه من "التقريب" (ص ١٠٤٣). (٢) ليس هو عند مسلم بهذا اللفظ، ولا من طريق وهب بن جابر، فهو عنده من طريق طلحة بن مصرف عن خيثمة قال: كنا جلوسًا مع عبد الله بن عمرو إذ جاءه قهرمان له فدخل، فقال: أعطيت الرقيق قوتهم؟، قال: لا، قال: فانطلق فأعطهم؛ قال: قال رسول الله ﷺ: "كفى بالمرء إثمًا أن يحبس عمن يملك قوته". صحيح مسلم، كتاب الزكاة، باب فضل النفقة على العيال والمملوك وإثم من ضيعهم أو حبس نفقتهم عنهم (٢/ ٦٩٢)، (ح ٩٩٦). وأما لفظ الترجمة والطريق التي ذكرها المصنف، فقد أخرجها أبو داود الطيالسي في "مسنده" (٤/ ٣٨، ٣٩)، (ح ٢٣٩٥)، والحميدي في "مسنده" (١/ ٨٠٥)، (ح ٦١٠)، وأحمد في مواضع من مسنده وأرقامها (٦٨٠٣، ٦٧٨٩، ٦٧٨٠، ٦٤٥٩)، وأبو داود في "سننه" (ص ٢٩٣)، (ح ١٦٩٢)، والبزار في "البحر الزخار" (٦/ ٣٩٣)، (ح ٢٤١٥)، والنسائي في "الكبرى" (٨/ ٢٦٨)، (ح ٩١٣٢)، وابن الأعرابي في "معجمه" (ح ١١١٢)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (١٠/ ٥١، ٥٢)، (ح ٤٢٤٠)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٤١٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ١٣٥)، والقضاعي في "مسنده" (٢/ ٢٠٣، ٢٠٤)، (ح ١٤١٢، ١٤١٣)، والبيهقي في "الكبرى" (٧/ ٤٦٧). وأخرجه في موضع آخر من "سننه" (٩/ ٢٥) وفي "الشعب" (١١/ ١٥٩)، (ح ٨٣٣٦). جميعهم من طريق أبي إسحاق السبيعي عن وهب بن جابر عن عبد الله بن عمرو به مرفوعًا. وفي إسناده وهب بن جابر الخيواني الهمداني الكوفي، روى عن ابن عمرو بن العاص، لقيه ببيت المقدس. وعنه أبو إسحاق الهمداني وحده، وقد اختلفت أحكام الأئمة فيه. فوثقه ابن معين في رواية الدوري. وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة. وقال ابن المديني: مجهول، سمع من عبد الله بن عمرو بن العاص قصة يأجوج ومأجوج وكفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يقوت ولم يرو غير ذَيْنِ. وقال النسائي: مجهول. وتوسط الحافظ في أمره فقال: مقبول. =