وإبراهيم بن غياث الذي زاد هذه اللفظة كذاب يضع الحديث؛ كما قاله ابن معين وصالح جزرة وأبو داود والساجي وغيرهم وأورد له الحافظ هذا الحديث من موضوعاته. انظر: "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (٢/ ٢٤٧)، "لسان الميزان" (٦/ ٣١١)، و"المجروحين" لابن حبان (٢/ ٢٠٠). وذكرها جماعة ممن ألف في الموضوعات. والثاني: هو أبو البختري وهب بن وهب بن كثير القرشي القاضي فقد روى الخطيب في "تاريخه" (١٣/ ٤٨٦) بسنده عن إبراهيم الحربي يقول: قيل لأحمد بن حنبل: أتعلم أحدًا روى لا سبق إلا في خف أو حافر (أو جناح)؟ فقال ما روى هذا إلا ذاك الكذاب أبو البختري. وذكر هذه الزيادة (أو جناح) ابن القيم في المنار المنيف وقال: "هي من وضع الكذاب أبي البختري". أ. هـ. وأبو البختري كذبه الأئمة ورموه بالوضع كوكيع وابن معين وأحمد وابن راهويه وابن عدي. انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ١٧٠)، "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٥)، "الكامل" لابن عدي (٧/ ٦٣) و (١/ ١٧٨). وللقصة رواية أخرى ذكرها الخطيب في "تاريخه" أيضًا (١٣/ ٤٨٤)، وابن عساكر فى "تاريخه" (٦٣/ ٤١٣). (١) وقع في نسخة (م)، (و) بدل "في" وهو خطأ. (٢) المطبوع باسم "فتح المغيث بشرح ألفية الحديث" ألفية العراقي. وقد بين أن واضعها إبراهيم بن غياث وأبو البختري وأورد اختلاف الروايات في ذلك. (٢/ ١٠٩). (٣) في قسم الحديث الموضوع تحت صنف من يتقربون لبعض الأمراء لوضع ما يوافق فعلهم. (٢/ ١٠٩). (٤) في "مسنده" كما في "بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث" (٢/ ٦٢٦)، (ح ٥٩٧) و"إتحاف الخيرة المهرة" (٥/ ٤٠)، (ح ٤١٩٨) قال الحارث: حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام: حدثنا هشيم عن زياد بن مخراق، عن رجل، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، =