للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القدرَ المذكورَ في حديث عمر. ويحتمل أن يكون ذلك أقصى زمن ينتهي فيه القاصدُ مكةَ بعد حجه لبلده غالبًا. وأما ما أورده الديلمي في الفردوس بلا إسناد -ولم يقف له ولدُه ولا شيخُنا على سند (١) - عن علي رفعه: "يُغفر للحاج، ولأهل بيت الحاج، ولقرابة الحاج، ولعشيرة الحاج، ولمن شيَّع الحاجَ، ولمن استغفر له الحاج أربعة أشهر: عشرون (من) (٢) بقية ذي الحجة، والمحرم، وصفر، وربيع الأول، وعشر من ربيع الآخر" (٣)، فليس عليه رونقُ ألفاظِ النبوة (٤)، بل هو ركيكٌ لفظًا ومعنىً كما بينتُه في بعض الأجوبة (٥).

١٣٥٩ - حديث: "يقول الله ﷿: ما وسعني".

(تقدم) (٦) في: "ما وسعني"، من الميم (٧).

١٣٦٠ - حديث: "يقي الحَرَّ الذي يقي البرْد".

معناه صحيح، وقد يشير إليه قوله تعالى: ﴿سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ﴾ [النحل: ٨١] قال أبو عبيد: "قُمُصًا" (٨)، وعن قتادة قال: "القُطن والكتَّان" (٩).

١٣٦١ - حديث: "اليمين على نية المُستحلِف".


(١) لم أقف عليه في الزهر أيضًا.
(٢) زيادة من (م).
(٣) لم أقف عليه في المطبوع.
(٤) في (م): "رونق الألفاظ النبوية".
(٥) انظر: "الأجوبة المرضية" (١/ ٦١ - ٦٢).
(٦) زيادة من (ز).
(٧) انظر: الحديث رقم (١٠٠٠).
(٨) لم أجده في "غريب الحديث" للقاسم بن سلام، ولا في "الغريبين: في القرآن والحديث" للهروي، وكلاهما يكنى بأبي عبيد. ولعله في غريب القرآن للقاسم بن سلام، وهو مفقود. و (السرابيل) جمع السربال وهو القميص كما في هذا المقطع من الآية، أو الدرع كما في تتمتها، وقيل: كل ما لُبِس فهو سربال. انظر: "اللسان" (ص ١٩٨٣).
(٩) ذكره عبد الرزاق (١/ ٣٥٩)، والطبري (١٤/ ٣٢١) في تفسيريهما، بسنده عن معمر عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>