والحديث يتقوى بشواهده السابقة فهو حسن لغيره. (١) كتابه النكت على ألفية العراقي مفقود، وقد ذكره في "الضوء اللامع" (٨/ ١٦) في مسرد مؤلفاته، وذكر أنه بيض منه نحو الربع في مجلد، وأفاد أنه شرح مبسوط كما في مقدمة "فتح المغيث" (١/ ٢). وانظر (١/ ٤٧). لكنه أورد الحديث أيضًا في "فتح المغيث بشرح ألفية الحديث" (١/ ٣٠). وكلام السخاوي على الحديث من حيث معناه لا من الناحية الإسنادية وجمع طرقه. وأورده في مبحث المفاضلة بين الصحيحين عند قول بعض المحدثين "ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم" فنقل كلامًا لبعض أهل العلم أن هذا القول لا يلزم منه عدم وجود المساواة كما وقع في لفظ الترجمة فهما سيان من حيث المعنى، وهو أنه ﷺ نفى أن يكون أحد أعلى رتبة في الصدق منه ولم ينف أن يكون في الناس مثله في الصدق، ولو أراد الأول لقال أبو ذر أصدق من كل من أقلت. . . "فتح المغيث" (١/ ٣٠). وبمثل هذا فسره الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢/ ١٢)، ولابن حبان توجيه آخر فانظره في: "صحيحه" (١٦/ ٧٦). (٢) في "مسنده" (ل ٢١٧/ أ نسخة لا له لي) من طريق الحافظ أبي حفص بن شاهين: ثنا علي بن الحسن التملي: حدثني عباس بن عامر القصباني: حدثني قثم بن كعب عن معن بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود به مرفوعًا. وهو في الترغيب في "فضائل الأعمال" لابن شاهين (ص ٢٥٠)، (ح ٢٤٣). (٣) في "مسند الشهاب" (٢/ ٥)، (ح ٧٧١) من طريق عباس بن عامر القصباني: حدثني قيس بن كعب بن معن بن عبد الرحمن به. (٤) وأخرجه أيضًا ابن الأعرابي في "معجمه" (٢/ ٥٨٥)، (ح ١١٥٣) من طريق عباس بن عامر القصباني قال: حدثني قيس بن كعب، عن معن بن عبد الرحمن، عن أبيه عن ابن مسعود مرفوعًا به. وكل هؤلاء أخرجوه من طريق عباس القصباني ووقع خلاف في تسمية شيخه، فوقع عند ابن الأعرابي ومن طريقه القضاعي في المسند بأنه "قيس بن كعب" ووقع عند =