للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عند النبي هالِكٌ بسوءٍ، فقال: "لا تذكروا هَلْكَاكم إلا بخير".

وفي البابِ عن غيرِ واحدٍ مِنَ الصحابةِ (١).

٨٦ - حديث: "اذكروا الفاجرَ" يأتي في: "لا غِيبةَ لفاسقٍ" (٢).

٨٧ - حديث: "أربعٌ لا يَشْبَعْنَ مِنْ أربعِ: أرضٌ مِنْ مَطَرٍ، وأنثى مِنْ ذَكَرٍ، وعَيْنٌ مِنْ نَظَرٍ، وعالمٌ مِنْ علمٍ".

الحاكمُ في "تاريخ نيسابور"، وأبو نُعَيم في "الحلية" (٣)؛ كلاهما مِنْ حديثِ سليمانَ التَّيميِّ، عن ابنِ سيرينَ، عن أبي هريرةَ رفعه به.

وراويه عن التَّيميِّ: محمدُ بن الفَضلِ بن عطيةَ؛ اتُّهِمَ بالكذبِ والوَضعِ (٤).

وأوْرَدَه العُقَيليُّ في الضعفاءِ (٥)، وغيرُه (٦) مِنْ جهةِ محمدِ بن الحسنِ


(١) كحديث المغيرة بن شعبة الذي رواه الترمذي في جامعه (١٩٨٢) من طريق أبي داود الحفري، وابن حبان في صحيحه (٧/ ٢٩٢ رقم ٣٠٢٢) من طريق الملائي وأبي داود الحفري قالا: حدثنا سفيان عن زياد بن علاقة أنه سمع المغيرة بن شعبة يقول: قال رسول الله : "لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء". وقال الترمذي: وقد اختلف أصحاب سفيان في هذا الحديث، فروى بعضهم مثل رواية الحفري، وروى بعضهم، عن سفيان، عن زياد بن علاقة، قال: سمعتُ رجلًا يحدث عند المغيرة بن شعبة، عن النبي نحوه.
ورجال الإسناد ثقات، لكن الإشكال في الاختلاف الذي ذكره الترمذي فيه.
(٢) هو بهذا اللفظ في الأصل لكنَّه أيضًا لم يُخرِّجه هناك، وإنما أحال على حديث: "ليس لفاسق غيبة"، وهو في الأصل وقد استوفى تخريجه فيه.
(٣) "حلية الأولياء" (٢/ ٢٨١) من طريق محمد بن الفضل عن التيمي به فذكره، وقال: غريبٌ من حديث محمد ومن حديث التيمي، وهو سليمان بن طرخان التيمي، تفرَّد به عنه محمد بن الفضل، وهو محمد بن عطية ..
(٤) سبق بيان ذلك في الحديث (٨٧).
(٥) "الضعفاء" (٢/ ٢٩٦ ترجمة عبد الله بن محمد بن عجلان) من طريق محمد ابن الحسن بن زبالة، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عجلان به. وقد عدَّه من منكرات عبد الله بن محمد بن عجلان.
(٦) ذكره ابن حبان في "المجروحين" (١٩/ ٢) تعليقًا في ترجمة عبد الله بن محمد ابن عجلان.

<<  <  ج: ص:  >  >>