(٢) هو: جابر سليم الأنصاري الزرقي: من شيوخ الإمام أحمد، وقال فيه: "شيخ ثقة، مديني، حسن الهيئة". وخالف أبو الفتح الأزدي، فذكره في "الضعفاء" بهذا الحديث، وقال: "هو منكر الحديث"، وتبعه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٢٩) فاتهمه بهذا الحديث، وتعقبهما ابن حجر في "اللسان" بتوثيق الإمام أحمد له، وقال: "لعل الآفة ممن دونه"، وقول الحافظ هذا هو الصواب، والآفة من تلميذه عبد الله بن إبراهيم الغفاري. والله أعلم. انظر: "العلل" لأحمد (٤٨٢٠)، "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٠١)، رقم (٢٠٥٨)، "اللسان" (٢/ ٤٠٤ - ٤٠٥)، رقم (١٧٣٢). (٣) أخرجه الديلمي (٢/ ٢٠٥/ ب - ٢٠٦/ أ) من طريق الإسماعيلي -وهو في "معجم شيوخه" (٢٠٢) -، وأبو الفتح الأزدي في "الضعفاء" -كما في "اللآلي المصنوعة" (٢/ ١٨٣)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٩٢) - من طريقين عن عبد الله بن إبراهيم الغفاري به. (٤) تقدم مع التعقُّب عليه في اتهامه لجابر بن سليم -تبعًا للأزدي- وإنما الآفة ممن دونه. وكذا حكم بنكارته وضعفه الشديد كلٌّ من الحافظ في "اللسان"، والصالحي في "سبل الهدى" (٧/ ١٨٥)، وعلي القاري في "جمع الوسائل" (١/ ١٩٥) وغيرهم، وحكم الألباني بوضعه ["الضعيفة" (٣٧٧١)]. (٥) رواه الطبراني في "مسند الشاميين" (١/ ٢٠٤)، رقم (٣٦٠) عن محمد بن عبد الله القرمطي، عن عمر بن خالد المخزومي، وأخرجه أبو الحسين الطيوري في "الطيوريات" -كما في "اللآلي" للسيوطي (٢/ ١٨٣) - عن أبي محمد عبيد الله بن =