ويروى بلفظ الترجمة عن أبي عبد الله بن عرفة النحوي رواه بسنده الخطيب في "تاريخه" (٤/ ٣١٦). (١) ذو النون المصري الزاهد العارف ثوبان بن إبراهيم ويقال: الفيض بن أحمد، قال الدارقطني: روى عن مالك أحاديث فيها نظر. مات (٢٤٥ هـ). انظر: "حلية الأولياء" (٩/ ٣٣١) و"ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٣). (٢) "قول بعضهم" زيادة من (ز) وليست في الأصل و (د) و (م). (٣) هو عجز بيت شعر، أورده ابن الجوزي في "المدهش" (ص يراجع ٣٨٥) ونسبه للغزي، وصَدْرُهُ: وأطيب الأرض ما للقلب فيه هوى … وقد كتبه الناسخ للنسخة (ز) في الحاشية. (٤) لم أقف عليه. (٥) سقطت من (م). (٦) بيض له المؤلف ﵀ ولم يذكر تحته شيئًا، وكتب الناسخ في الأصل بعد الحديث (كذا) إشارة إلى أنه لم يخرجه. لكن المؤلف ﵀ رواه بسنده في "البلدانيات" (ص ٢٥١)، والطائي في الأربعين في "إرشاد السائرين" (ص ١٤٠)، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" (٢/ ١٦٠)، وابن البخاري في "مشيخته" (١/ ٦٣٠)، والرافعي في "التدوين" (١/ ٢١٧) كلهم من طريق يعقوب بن الوليد الأزدي وهو من الكذابين الكبار كما قال أحمد. وقال ابن حجر: كذبه أحمد وغيره. انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٥٤٨)، "التقريب" (ص ١٠٩٠). لكنه لم ينفرد فقد تابعه إبراهيم بن موسى المكي الدمشقي عند ابن عساكر في "تاريخه" (٤٤/ ٣٦٠). كلاهما عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: وضع عمر بن الخطاب ﵁ للناس ثمانية عشر كلمة؛ حِكَمًا كلها قال: ما عاقبت من عصى … الأثر وفيه طول. =