للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المصري (١) ولفظه: "ما بعُد طريق أدى إلى صديق، ولا ضاق مكان من حَبِيب".

وفي معناه قول بعضهم (٢): سمُّ الخياط مع الأحباب ميدان (٣).

لكن من آداب الجلوس ما قاله سفيان -أظنه الثوري-: "ينبغي أن يكون بين الرجلين في الصف قدر ثلثي ذراع" (٤). انتهى (٥).

ومحل ذلك فىِ غير الصلاة.

٩٧٣ - حديث: "ما عاقبتَ من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه" (٦).


= طريق يوسف بن الحسين عن ذي النون.
ويروى بلفظ الترجمة عن أبي عبد الله بن عرفة النحوي رواه بسنده الخطيب في "تاريخه" (٤/ ٣١٦).
(١) ذو النون المصري الزاهد العارف ثوبان بن إبراهيم ويقال: الفيض بن أحمد، قال الدارقطني: روى عن مالك أحاديث فيها نظر. مات (٢٤٥ هـ). انظر: "حلية الأولياء" (٩/ ٣٣١) و"ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٣).
(٢) "قول بعضهم" زيادة من (ز) وليست في الأصل و (د) و (م).
(٣) هو عجز بيت شعر، أورده ابن الجوزي في "المدهش" (ص يراجع ٣٨٥) ونسبه للغزي، وصَدْرُهُ: وأطيب الأرض ما للقلب فيه هوى …
وقد كتبه الناسخ للنسخة (ز) في الحاشية.
(٤) لم أقف عليه.
(٥) سقطت من (م).
(٦) بيض له المؤلف ولم يذكر تحته شيئًا، وكتب الناسخ في الأصل بعد الحديث (كذا) إشارة إلى أنه لم يخرجه.
لكن المؤلف رواه بسنده في "البلدانيات" (ص ٢٥١)، والطائي في الأربعين في "إرشاد السائرين" (ص ١٤٠)، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" (٢/ ١٦٠)، وابن البخاري في "مشيخته" (١/ ٦٣٠)، والرافعي في "التدوين" (١/ ٢١٧) كلهم من طريق يعقوب بن الوليد الأزدي وهو من الكذابين الكبار كما قال أحمد.
وقال ابن حجر: كذبه أحمد وغيره.
انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٥٤٨)، "التقريب" (ص ١٠٩٠).
لكنه لم ينفرد فقد تابعه إبراهيم بن موسى المكي الدمشقي عند ابن عساكر في "تاريخه" (٤٤/ ٣٦٠). كلاهما عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: وضع عمر بن الخطاب للناس ثمانية عشر كلمة؛ حِكَمًا كلها قال: ما عاقبت من عصى … الأثر وفيه طول. =

<<  <  ج: ص:  >  >>