وقال ابن الديلمي عقب الرواية: محمد بن العباس بن سهيل غير ثقة؛ وضّاع، وهو حديث منكر. (١) في "مسنده" كما في "زهر الفردوس" (ل ٤٥/ ب/ نسخة يني جامع) وأورده السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ١٦٨) بسنده ومتنه معزوًا للديلمي من طريق إسماعيل بن أبي زياد عن يونس بن يزيد عن الزهري -بياض في "زهر الفردوس"- ووقع تسميته بـ (سعيد) عند السيوطي - عن أبي هريرة به. والحديث موضوع بهذا السند؛ آفته إسماعيل بن أبي زياد. قال عنه أبو زرعة: يروي أحاديث مفتعلة. وقال الدارقطني: يضع الحديث. وقال ابن حجر: متروك؛ كذبوه. انظر: "أجوبة أبي زرعة على سؤالات البرذعي" (٢/ ٢٧٣) "سؤالات البرقاني" للدارقطني (ص ١٣)، "التقريب" (ص ١٣٩). (٢) كذا الأصل و (م) وفي (ز): "معناه". (٣) أورد الحافظ ابن الجوزي مما في معنى الحديثين عدة أحاديث وحكم عليها بالوضع. انظر: "الموضوعات" (٣/ ١١٢، ١١٤). (٤) في مسنده في مواضع (١/ ٣٣٢)، (ح ٢٠٥) قال: ثنا أبو عبد الرحمن -يعني: عبد الله بن يزيد المقرئ-: ثنا حيوة: أخبرني بكر بن عمرو أنه سمع عبد الله بن هبيرة يقول: إنه سمع أبا تميم الجيشاني يقول: سمع عمر. فذكره … ورواه من طريقين عن ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة به. (١/ ٤٣٨)، (ح ٣٧٠، ٣٧٣). وهي متابعة تامة لبكر بن عمرو. (٥) (١/ ٥٥)، (ح ٥١) قال: ثنا عبد الله بن المبارك عن حيوة به. (٦) في "جامعه"، كتاب الزهد، باب في التوكل على الله (ص ٥٢٩)، (ح ٢٣٤٤). (٧) في "سننه"، كتاب الزهد، باب في التوكل واليقين (ص ٦٩٢)، (ح ٤١٦٢) من طريق =