قال الألباني معلقًا على إسناد الضياء: "هو حديث جيد، أحد أسانيده حسن، وله شواهد". انظر: تعليقه على "المشكاة" (١/ ١٧). (١) ذاقه ذَوْقًا وذَواقًا ومَذاقًا ومَذاقةً: اختبر طَعْمه، وأصله فيما يقل تناوله، فإن ما يكثر من ذلك يقال له: الأكل "التاج" (٢٥/ ٣٢٦). (٢) قال الفتني في "تذكرة الموضوعات" (ص ١٣٦ - ١٣٧): "لا أعرفه في الحديث النبوي، إلا أن العمل عليه". وقال القاري في "الأسرار" رقم (٥٨٣): "لا أصل له". وعلى هذا، فالمعنى إنما يصح على ما يمكن تناوله قليلًا من الطعام دون أن يضر البائع أو يؤثر في المبيع، وهذا يختلف باختلاف الطعام وعادة الناس فيه. (٣) "العلل" (٦/ ٢٣٣ - ٢٣٤)، رقم (٢٤٨١). وقال في "الجرح" (٧/ ٢٦٨) في ترجمة محمد بن سليمان الصنعاني: "سألت أبي عنه فقال: مجهول، والحديث الذي روى عن المنذر منكر". (٤) عاصم بن إبراهيم الرازي، من رستاق الري، روى عن محمد بن سليمان الصنعاني وإبراهيم بن الحكم بن أبان. قال ابن أبي حاتم: "كتب عنه أبي، وسألته عنه فقال: كان صدوقًا" "الجرح" (٦/ ٣٤٠)، رقم (١٨٨٦). (٥) في الأصل: "المندر" بالمهملة، وفي (م): "المقر" بالقاف، وكلاهما خطأ، والتصويب من (ز) و (د). =