(٢) "سنن أبي داود" (الأدب - باب في الحذر من الناس رقم ٤٨٦١) من طريق ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن عمرو بن الفَغْواء الخزاعي، عن أبيه مرفوعًا فذكره، وفيه قصة. ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ١٢٩). (٣) "مسند أحمد" (٣٧/ ١٥٩ رقم ٢٢٤٩٢) من طريق ابن إسحاق مرفوعًا به فذكره. (٤) كالبخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٩ رقم ١٧٢)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٤/ ٢٩٦)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ٢١٤ رقم ٧١٧) كلهم من طرقٍ، عن ابن إسحاق به فذكروه، وعند البخاري تصريح ابن إسحاق بالسماع من عيسى بن معمر. ومحمد بن إسحاق بن يسار، هو أبو بكر المطلبي مولاهم المدني، قال ابن عدي: وقد فتَّشْتُ أحاديثَه الكثيرة فلم أجد في أحاديثه ما يتهيَّأ أنْ يُقطع عليه بالضعف، وربما أخطأ أو وهم في الشيء بعد الشيء كما يخطئ غيره، ولم يتخلف عنه في الرواية عنه الثقات والأئمة، وهو لا بأس به. "الكامل" (٦/ ١١٢)، وقال الحافظ ابن حجر: إمام المغازي صدوقٌ يُدلِّس ورمي بالتشيع والقدر. "التقريب" (٥٧٢٥) وقد صرَّح بالسماع كما سبق عند البخاري. وعيسى بن معمر؛ حجازي، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٢٣٣)، وضعفه الأزدي، وقال الذهبي: صالح الرواية. "الميزان" (٣/ ٣٢٣ رقم ٦٦١٠)، وقال أيضًا: ضُعِّف. "الكاشف" (٢/ ١١٣ رقم ٤٣٩٩)، وقال ابن حجر: لين الحديث من السادسة. "التقريب" (٥٣٢٧). وعبد الله بن عمرو بن الفَغْواء -بفتح الفاء وسكون المعجمة- وقيل: عبد الله ابن علقمة بن الفغواء … مستورٌ من الثالثة د. "التقريب" (٣٥٠٤). (٥) في "ز": (أحمد) بدل: (عمرو). وعمرو بن الفغواء -بفتح الفاء وسكون المعجمة- الخزاعي؛ صحابي. ذكره ابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ٢١٤ رقم ٧١٧)، وقال الحافظ ابن حجر: قال ابن السكن: له صُحبةٌ … "الإصابة" (٧/ ٤٤٠ - ٤٤١). والإسناد ضعيفٌ لحال عيسى بن معمر، وعبد الله بن عمرو بن الفَغْواء. (٦) الكتاب في عداد المفقود. وقد رواه أبو الشيخ في "الأمثال" (ص ٩٤ - ٩٥ رقم ١٢٠) =