للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي سنده بقية بن الوليد وهو مدلس، ولكنه صرّح بالتّحديث (١).

١٠٠١ - حديث: "ما لا يجيء من القَلب عنايته صعبة".

لا أعرفه حديثًا (٢).

وقد أنشد أبو نواس (٣) حين جلس إليه أبو العتاهية، وبالغ في وعظه، بحيث أبرمه:

لا زجر للأنفس عن غيها … ما لم يكن منها لها زاجر (٤).

قال أبو العتاهية: "فوددت أن لو كان لي بجميع ما قلته من شعري".

١٠٠٢ - حديث: "ما يبعد مصر عن حبيب".

قد سبق في: "ما ضاق (٥) … " معناه عن ذي النون المصري، ولفظه: "مَا بَعُدَ طريق أدى إلى حبيب"، بل سبق في: "ما تبعد … " (٦) بالمثناة الفوقانية أيضًا.


= إليه ما رق منها وصفا وآنية الله في الأرض قلوب العباد الصالحين".
قال أبو نعيم: غريب من حديث ثور لم نكتبه إلا من حديث محمد بن القاسم.
قلت: وهو متروك في الحديث ورماه بعض الأئمة بالكذب.
قال عنه أحمد وأبو داود: أحاديثه موضوعة. وقال النسائي: متروك الحديث، وقال الدارقطني: يكذب.
وقال ابن حجر: كذبوه.
انظر: "تهذيب التهذيب" (٣/ ٦٧٨)، "التقريب" (ص ٨٨٩).
(١) "ولكنه صرح بالتحديث" سقط من (م).
(٢) وقال القاري: ليس بحديث. المصنوع في معرفة الحديث الموضوع. (ص ١٦٣).
(٣) هو: الحسن بن هانئ الشاعر المشهور ولد سنة (١٣٩ هـ)، ومات ببغداد سنة (١٩٥ هـ) قال الذهبي: شعره في الذروة، ولكن فسقه ظاهر وتهتكه واضح، فليس بأهل أن يروى عنه، له رواية عن حماد بن سلمة وغيره. عفا الله عنه.
انظر: "طبقات الشعراء" لابن المعتز (ص ١٩٣)، و"الميزان" (٤/ ٥٨١)، "سير أعلام النبلاء" (٩/ ٢٧٩).
(٤) أخرج القصة كاملة الخطيب في "تاريخه" (٧/ ٤٤٦) بسنده ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (١٣/ ٤٤٢).
(٥) نعم سبق عند "ما ضاق مجلس بمتحابين" برقم (٩٧٢).
(٦) عند حديث "ما تبعد مصر عن حبيب" وقد سلف تخريجه برقم (٩٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>