وأخرجه ابنُ أبي الدنيا في "التوبة" (١٣٧) رقم (١٨٤)، وابن عديٍّ في "الكامل" (٤/ ١١٨)؛ من حديث أبي عاتكةَ عن أنسٍ ﵁ به. وأبو عاتكة: طَريفُ بنُ سلمانَ: قال البخاري: "منكر الحديث" "التاريخ الكبير" (٤/ ٣٥٨)، وقال أبو حاتم: "ذاهبُ الحديثِ، ضعيفُ الحديث" "الجرح" (٤/ ٤٩٤)، وقال النسائي: "ليس بثقة" "الضعفاء والمتروكين" (١٩٨). وقد روي أيضًا من وجوهٍ أخرى ضعيفةٍ جدًّا لا يثبت منها شيء. والله أعلم. (٢) أخرجه الديلميُّ كما في "زهر الفردوس" من طريق أبي نعيمٍ، وهو في "الحلية" (٥/ ٣٦٠) من حديثِ محمدِ بنِ الفضلِ بنِ عطيَّةَ عن سالمٍ الأفطسِ عن عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ ﵄ به. ومحمدُ بنُ الفضلِ بنِ عطيَّةَ متروكٌ، بل كذَّبه بعضُهُم، وقد تقدمت ترجمته في الحديث رقم (٣٢). وعليه فالحديثُ ضعيفٌ جدًّا، ولا يبعُدُ أن يكون موضوعًا. والله أعلم. وقد حكم عليه بالوضعِ الألبانيُّ في "الضعيفة" (١/ ٢١٥). (٣) "المعجم الأوسط" (٦/ ٩٤) رقم (٥٩٠٤). (٤) وأخرجه ابنُ عديٍّ في "الكامل" (٢/ ٣٠٧)، وأبو نعيمٍ في "أخبار أصبهان" (١/ ٤٦٣)، والقضاعيُّ في "الشهاب" (٢/ ٢٣٣) رقم (١٢٥٥)، والبيهقيُّ في "الشعب" (١٠/ ٢٥٥) رقم (٧٤١٩)؛ كلُّهم من طرقٍ عن الحسنِ بنِ أبي جعفرٍ به. والحسنُ بنُ أبي جعفرٍ ضعَّفه ابنُ المدينيِّ وأحمدُ "سؤالات ابن أبي شيبة" (٦٢)، و"بحر الدم" (٤٠)، وقال الفلاس: "منكر الحديث"، وقال أبو حاتم: "ليس بقويٍّ في الحديثِ، كان شيخًا صالحًا، في بعضِ حديثِه إنكارٌ" "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٩). وقد ذكر ابنُ عديٍّ هذا الحديثَ فيما أنكِرَ عليه. * وقد روي هذا المتن أيضًا من حديث واثلة بن الأسقع وعمر وابن عباسٍ ﵃، =