وقد ذهب الزركشي إلى تضعيف حديث "لحومها داء" وجعل العلة أنه يعارض هذا الحديث فقال: … وفي صحته نظر؛ فإن في الصحيح أن النبي ﷺ ضحى عن نسائه بالبقر، وهو لا يتقرب بالداء. "التذكرة" (ص ١٤٨). (١) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٣). (٢) عند حديث "عليكم بألبان البقر … " ورقمه (٧٢٢). (٣) قاله الحليمي في كتابه "المنهاج في شعب الإيمان" (٢/ ٣١)، بتصرف من المؤلف. (٤) نقل المناوي في "الفيض القدير" (٤/ ٣٤٨) عن الزركشي أنه قال: "وهذا تأويل حسن". ولم أره في "التذكرة" مع نقله كلام الحليمي. وهذا التوجيه لمن حسّن حديث الترجمة حتى لا يتعارض مع فعله ﷺ في تضحيته بالبقر. (٥) (١٣/ ٢٣٢)، (ح ١٠٢٤٥). ورواه أيضًا أبو الشيخ في "العظمة" (ص ٥٩٥)، (ح ٥١٧) من طريق مؤمل به. (٦) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٢٧٠). (٧) في (م): "أبي إسحاق" وهو خطأ. (٨) تقدم التعريف به عند حديث رقم (٦٦٩). (٩) عند البيهقي في "الشعب" (عبد الرحمن بن أبي رافع أو ابن رافع) وأما هذا الإسناد فهو للجماعة الآخرين الذي سيذكرهم. وعبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري النجاري مختلف في صحبته، روى عن أبي هريرة وعثمان بن عفان وغيرهما من الصحابة، روى حديثه أصحاب الكتب الستة. انظر: "تهذيب التهذيب" (٢/ ٥٣٩).