(٢) تقدم (ح ٧٠٤). (٣) في (أ، هـ): "و بي"، وهو خطأ، والمثبت من (د، م، ز) ونسخ مساعدة. (٤) "التلخيص الحبير" (٣/ ٢٣٥ - ٢٣٦)، (ح ١٤٩٥)، نقلًا عن الصغاني وابن تيمية، وبه قال ابن الملقن، ونقله عن جماعة ممن أدركهم، ومن لفظ شيخ الإسلام ابن تيمية: "هو كذب لا يعرف في شيء من كتب المسلمين المعروفة"، وزاد في موضع: "ومعناه باطل؛ فإن النبي ﷺ لم يفتخر بشيء، بل قال: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر"، وقال في حديث: "إنه أوحي إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد" ولو افتخر بشيء لافتخر بما فضله الله به على سائر الخلق". ويزاد عليه بأنه قد صح عن النبي ﷺ الاستعاذة من الفقر، ولن يفتخر ﷺ بما يستعيذ منه. والله أعلم. انظر: "الموضوعات" للصغاني (ح ٧٧)، و"الفتاوى الكبرى" لابن تيمية (٥/ ٨٩)، و"أحاديث القصاص" (ح ١٢)، و"البدر المنير" (٧/ ٣٧١)، رقم (٥٨٦ - ٥٨٧). (٥) رواه الطبراني في "الكبير" (٧/ ٢٩٤)، رقم (٧١٨١) -ومن طريقه الشجري في "الأمالي الخميسية"، كما في "ترتيبه" (٢/ ٢٢٠)، رقم (٢١٩٨) - عن محمد بن خالد الراسبي، عن مهلب بن العلاء، عن شعيب بن بيان الصفار، عن عمران القطان، عن قتادة، عن الحسن، عن شداد بن أوس ﵁. ١ - وعمران بن داور القطان البصري: صدوق، يكثر خطؤه، كما تقدم، فمثله يتثبت فيما يتفرد به. ٢ - شعيب بن بيان الصفار البصري: قال العقيلي: "يحدث عن الثقات بالمناكير، وكاد أن يغلب على حديثه الوهم". ونقل الذهبي عن الجوزجاني أنه قال: "له مناكير"، وقال البزار: "ضعيف الحديث، وإنما يكتب من حديثه ما تفرد به". وقوله =