للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: وقد سلف كون الصلاة عليه مقبولة في الصاد المهملة (١).

٨٢٦ - حديث: "كلُّ أمر ذي بال لا يُبدأ فيه بحمد الله أقطعُ".

أبو داود (٢) وابن ماجه (٣) عن أبي هريرة به مرفوعًا.


= وقد نقلها عنه جماعة منهم: الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٤١٥)، والفتني في "تذكرة الموضوعات" (ص ٨٩)، والعجلوني في "كشف الخفاء" (٢/ ١١٩) نقلًا عن السخاوي، والقاري في "الأسرار المرفوعة". (ص ٢٦٥).
وعبارة ابن حجر: "ضعيف جدًّا" توحي بأن للحديث إسنادًا، لكني لم أقف على من خرّج الحديث؛ ولذا تعقبه القاري في "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٦٥) بقوله: لكنه لم يذكر من المخرجين أحدًا، ولا أظهر له سندًا؛ ليكون سندًا معتمدًا.
وقال السيوطي: لم أقف له على سند. كما في "الدرر المنتثرة" (ص ١٤٩)، (ح ٢٩٨).
(١) انظر حرف الصاد حديث رقم (٦٤٠).
(٢) في "سننه"، كتاب الأدب باب في الهدي في الكلام (٨٧٧)، (ح ٤٨٤٠) قال: حدثنا أبو توبة قال: زعم الوليد عن الأوزاعي عن قرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم".
(٣) في "سننه"، كتاب النكاح، باب خطبة النكاح (٣٣٠)، (ح ١٨٩٤) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن يحيى ومحمد بن خلف العسقلاني قالوا: حدثنا عبيد الله بن موسى عن الأوزاعي به مرفوعًا بلفظ: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد أقطع".
ورواه عن الأوزاعي بهذا الإسناد جماعة وهم عبد الله بن المبارك وعبد الحميد بن أبي العشرين وموسى بن أعين وأبو المغيرة وشعيب بن إسحاق وعبيد الله بن موسى ويعقوب بن سفيان.
فأما رواية ابن المبارك: فقد أخرجها أحمد في "مسنده" (١٤/ ٣٢٩)، (ح ٨٧١٢) قال: حدثنا يحيى بن آدم عنه به. ولفظه: "كل كلام أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله ﷿ فهو أبتر أو قال أقطع".
وأما رواية عبد الحميد بن أبي العشرين فقد أخرجها ابن حبان في "صحيحه" (١/ ١٧٣)، (ح ١) أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان قال: حدثنا هشام بن عمار عنه به.
وأما رواية موسى بن أعين فقد رواها الدارقطني في "سننه" (١/)، (ح ٨٨٤)، (ص ٤٢٨) حدثني أبو طالب الحافظ أحمد بن نصر ثنا هلال بن العلاء ثنا عمرو بن عثمان عنه به.
ورواية أبي المغيرة خرّجها ابن لأعرابي في "معجمه" (١/ ٢٠٦)، (ح ٣٦٢) ومن =

<<  <  ج: ص:  >  >>